🎀 أطرقتُ وطأي 🎀
اطرقت السمع وطأي ؛ يتلولب من عمقي مضن القرار .
حين دُعيتُ إلى عشاءٍ ليلي متأخر ؛ لم أشئ أن اجالس قوافي البوح ؛ و واحة اوزاني بندق متكسر مبتور الملاوي .
أعشق ذاك الأمس في ماء ذاكرتي ؛ حين أسير نحو الصمت المجبر ؛ اتكور في منعكس صورتي على سطح للتأريخ .
أقرأ زمن العابرين بمرور الزمن ؛ حتى يكبر ويكبر ؛ فيكبر إلى حيث نفسي أطلها نازلاً بين اظفاري ونابي ؛ أدعّك فرائي الابيض إذ حيناه
رعفت في النسيم خشخشة الهفيف ؛ وسنداني
أيني ؛ مِن أنا ....
وأنا الضمير الذي لم استتر بظلي .
وإلى لا .... أخير ؛ من اهدافي التي لم تتظور احلام المساءات ؛ كنت انا ؛ وعينين في هالة وجهك .
عيناك أنت ِ ..... ومفرداتي ثلة بطعم البنفسج وثوب الارفلون .
واكترث أن الحرف يُعتق بسملته توحيد الذهان ؛ يهجر عقل المقل ؛ ويسلك جناحاه أقدام الضوء بسنينٍ عجاف ؛ مَرُقَت من انف الكون ذات تعب مضن .
هي هكذا أيامي تنزع أيامك ؛ وتلبس حذاء الدهر مقلوب لايدرك للأحلام نية المصافحة .
وكف الوداع أعضب لاينتصر له لفظ التحميد .
على شاغل المناورة ؛ كان الحظ من الضوار الفواتك ؛ وكان الجزع جوفي بعد السُبات ؛ نقيق يرعب المكان لكنه فارغ ؛ وضفدعة ترتدي بزة مقاتل جحفل ؛ وتجتعب لامة حرب ضروس .
كل شيئ رهن الزمن عالق بطرقة باب تملئ طرد المغامرة ؛ ننتظر متى يجوعنا اللقاء .
وننتصر في قمة الضعف نرفع راية ( الحب نيوز ) .
أهي النهاية في كمب النشور
غلوتها نغراني ؛ يحترق عندي الطلب الف شرارة
مججت ُ حضني نواحي الجازعين ؛ اقذف الروح استساغة شامت ؛ يترقب خمرة الألم ؛ ورائحة الآه .
انزو الفراش داجية تلبس عباءة الليل .
اكمش وسيلات النوء ؛ اقتربها حيالي فتبتعد ؛ أجري اقارب فتح لاهث الخطى .
زرّاعة الكمائن تستدرجني ؛ فاجهد خطوي أكثر ؛ فتنفد مني كف الرجوى .
احترق كل وجداني ؛ اتمزق بأرشيفي الداكن في جيب الذكرى ؛ احنه حنين اهتيامي فتفوح رائحة الماضي ؛ ويسكر القلب مغنياً هذيان الوجع .
لم اعتدهم قزح المكان ؛ حتى سبأتهم يد المنال .
اتسائل في أم نفسي هل هي النهاية بأيام ٍ تترى ؛ كنت ارى مصرع النجوم في فم السحر ؛ كأن ملك الموت يلتهم بنات القرية ؛ والشبان تغيث طرق الابواب بالصدوح .
كان ابي يحب أمرأة غير أمي حتى تنفجر بالونة الحلم ؛ يرجع إلى ثوبها المشموم برائحة الوسن فينعس وينام ؛ وينام .. وينام حتى الموت على بساط النسيم .
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق