المحبة والكره ،،،
بقلم الدكتور نضال لطفي العرجان ،،،،
بقلمي اكتب ،،،،،،،،،
بين المحبة والعياذ بالله الكره فواصل ومسافات وديننا السمح اعترف بذلك فهم نقيضان وهنا تبرز الأخلاق اعتراف بالطبيعة البشرية إما ان تحب وإما ان تكره ومن اساء اساءته عليه فاللحب والكره ضوابط اجتماعية وشرعية وعادات وقيم وتقاليد فنرى الجانب السلبي من الكلام الغير مسؤول في مفاصل حياتنا وقد طغت عند الناس ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وضح لنا ذلك حين قال احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما فهنا يجب التوازن وبشدة في المفاهيم بين حب انسان وكرهه من مواقفه فالمعنى واضح والصور والمشاهد والمواقف تتعدد ولكل فعل رد فعل إما الإعتراف بالذنب والإعتذار وإما السير بطريق الخطأ واللامبالاة فليس الحب بالساعة والمصلحة وليس بالقول ان الإنسان مسير يسير على الأهواء بل مخير يعرف ما له وما عليه فالإنحراف عن القيم مصيبة وطامة كبرى فقط احبب من شئت لكن لا تكون ممن يطعن بالخلف وتتكلم عن الناس بما ليس فيهم لان هذا هو الضابط الذي ترتبط فيه القيم والأخلاق احبب من شئت وابغض ما شئت فلا يصح إلا الصحيح فالكره مخالف للدين ومخالف لطبيعة البشر ومشاعرهم اما ان تقل خيرا وإما ان تصمت فالدائرة تدور والظلم ظلمات والحق هو العدل لأنها قيمة من قيم الحياة ونحن لا نصلح الكون ولا نصلح البشر فمن أعلى مراتب الحب حب الله عز وجل وحب الرسول ومراعاة شعور الناس فاي قول او فعل يصل صاحبه فقط اقترب من الله سبحانه وتعالى ودعك من بعض أفعال البشر فكلام النور جميل فكن مع الله وابتعد عن اهوائك فلا تأخذك العزة بالإئم وتكون متكبرا مغرورا ولا تكن ممن يؤذي الناس بكلامه وأفعاله حتى تجد الرضا والقبول وتسير بقلب سليم فكن جدير بثقة الناس وكن صادق الوعد والعهد منصف للأمور وكل ما يخالف الأخلاق هو سيء والحمد لله رب العالمين على كل حال ،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق