. " حَنانَيْكَ! "
حَسْبي أُناغِي حَرْفَكْ
وَ ٱلحُبُّ يَنْمُو
مِنْ كُلِّ حَرْفٍ
كُلُّ اِرْتعاشَةٍ
كَفانِي.. يا نُورَ عَيني!
فَراشَةً أَدُورُ حَولَكْ
أَحْتَرقُ أَلفَ مَرَّةٍ،
وَ أَحْيَا...
أَنْثرُ رَمادِي،
مَعَ كُلِّ رَفَّةِ هُدْبٍ
كُلِّ اِبْتسامَةٍ
أَسْقُطُ وُرَيقَةً وُرَيْقَةْ
في رِيحِ هَمْسِكْ
أَلْبَسُ لَونَ ٱللِّيلِ
طَيْفَ أَحْلامِكْ
جَلِيدَ ٱلجَّمْرِ في اِنْتِظارِكْ
لِيَهْنَأَ ٱلقَصِيدُ
بِطَوقِ ٱلياسَمِينِ
أُغَنِّيْهُ...
حُبًّا لا يُغادِرُ دَاري
حُزْنًا،
بَسْمَةَ أَسًىٰ
أَدْرَكَا وَهْنَ أَسْواري
سُمُوَّ أَسْوارِكْ
تَلِفُّ جُنُونَ أَفكارِي
بِمَنْطِقِ أفْكارِكْ
لا شَيءَ
مِثْلُ صَبابَتي
لا شِيَّةَ في صَبابَتِكْ
لَمْلَمْتُ عٍطْرَ حُرُوفٍ
كَتَبْتُها لِأَجْلِكْ
أَوْراقًا،
تَضِجُّ بِذِكْرِكْ
عَالَمًا...
أَغْرَقَهُ بَنَفْسَجُ عِشْقِكْ!
(بقلمي نبيلة علي متوج)
سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق