بقلم : معين عبود
سوريا ديرالزور
نصرُ الشآم
قم إلى الفيحاءِ نجلو همَها
وإلى صدورٍٍ عاشقاتٍٍ ضُمَّها
ياعُقرَ دارِ المسلمين تباركت
من ربّنا ورسولنا أقسامَها
تكفَّلَ اللهُ الشآمَ وأهلَها
وقل اعملوا سيزولُ حتماً غمُها
فتآمرَ الأنجاسُ حقداً ضمَّهم
فدمَّروا وقتَّلوا أعلامَها
في كل حين غارة محمومة
من فوق لبنان تبث سمومها
أهدافُهم فراتنا ونيلنا
شرٌّ تبطَّنَ في ذرى أحلامَها
قَرُبَ الهلاكُ فأبشروا بجيوشنا
من شامِنا سترتفع أعلامُها
وعداً قريباً من إلهٍٍ عالمٍٍ
بزوالها ونصرُها من شامها
فَزِعَ اليهودُ حين رجَّ رجالُنا
من تحتها بنيانَها وتخومها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق