بقلم معين عبود
سوريا ديرالزور
صُنِعَ في الإمارات
البغيُ قد عمَّ كلَّ الإماراتِ
لا سرَّ في ذلكْ خمرٌ بكاساتِ
شوارعٌ مُلِئتْ بخمسِ آلافٍٍ
صبايا يطلبن فعل الدعاراتِ
تجمعوا فيها من كلِّ قاصيةٍٍ
واخترْ كما شئتَ أحلى الصغيرات
من أوسخِ الدنيا ينشُرنَ فاحشةً
بجانب الحرمِ والسيءُ الآتي
ياشيخنا زايدْ قد نجَّسوا المسجد
أولادكَ الخونةْ باعوا العروباتِ
لاهمَّ إنْ مكَّةْ أحاطها الخطرُ
أو أمَّةَ العربِ تجني الخسارات
مالو إلى الكفر وأنفهمْ صاغرْ
خلَّفتَ أبناءً خانوا الأمانات
فنادقٌ تُبنى للهو والمُجْنِ
والعريُ عنوانٌ عند المساءات
باعوا كرامتهمْ للنذل بنيامن
وما استحوا أبداً فعْلَ الحرامات
يا أجبنَ الخَلْقِ وأرذلَ الخُلقِ
العارُ رافقكمْ حتَّى النهايات
تبَّاً لحكامٍٍ خانوا رعاياهمْ
لاخيرَ في راعٍٍ ساء الرعاياتِ
تبدونَ أطفالاً لاشيخَ ذا هيبةْ
كشيخنا زايدْ زينُ المسرَّات
يارحمةًً نزلتْ من فوق سابعةٍٍ
عليكَ يازايدْ شيخ المَشِيخات
رجاحةُ العقلِ وخبرةُ المُلْكِ
لاصبيةً تاهوا ضمن المتاهات
المجدُ للشعبِ مهما تهاويتمْ
والطيرُ لا يعلو بلا جناحاتِ
نحنُ توارثنا كرامةً تأبى
خيانةَ العرب أو الحماقات
أرضُ القداسات تستصرخُ القادةْ
أنْ طهِّروا الحرمَ من النجاساتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق