🎀 الفريال 🎀
ما المتعُ ؛ ما السِحرُ ؟
ما الخميل ؛ ما الرحقْ ؟
غَنِجَةٌ ؛ فاتنةٌ يسرحُ أليها البال من مشيطٍ
ليس لمثلها شبهاً ينبرئُ .
غانيةُ ؛ مكتنزةٌ
تتمائلُ من غير ثمالةٍ
كخشخشة النسيم في طراوة وردٍ
غصنهُ المياد فرداً ؛ لايُشتلُ
لا يُباعَ ؛ ولا يُغرَسُ
تميلُ بالرقصِ كالشمس في قفطانها
والفُلكُ نضيلٌ لي !!
أن تحركت من هدأةِ السكونْ
فذا سيمائها بالجمال تعصف
فبربك قُل لي !!!!
أ ؟ يُلامَ عندها الشُيَعاءُ
والغبشَ عندها روعٌ كيف يوصفُ
يَفرَطُ النور من وجهها ؟
حين يولدَ ايماضها ويَتَقدُ
أيمكثُ أمدَهُ أزلاً ؟
متى يكون الوعد حين إذا .... !!!!
ما الطَّلُ ؛ ما الطَّلعُ ؟
☆☆☆☆☆☆
أيحينُ ميقاتنا ؟؟
فأعيشُ لحظات اللقاء
أن شغفتها بمحظٍ فتلك ارادتي
وإن سهت عينيها أطراف المكان
أترقبُ الدرب الذي تسلكهُ
كيف يؤتى تحت أكعابٍ من رُخامٍ
والقلبُ مخفورٌ بالوجفِ حين يرقبُ
وكفيَّ تضربان راحتيهما
كأنهما مصراعان يمخضان حسيس النور
كَثُرَ الصائدون فما أعبثهم طبعاً ...
وهي عنديلٌ حرٌ ماوراء الأسوار يطيرُ
لا تعرف الصياد ؛ والصيد جائر
أاصيدُ ..... ؟؟
وأنصبُ شِباك الحديث ذات مغزى
أم اُهادنَ ؛ فلا أحظَ ؟؟
أم اُهيىُ القوس والسهمة ؟؟
فجميع من أعَّدَ للصيد عِدةً ماصادوا
أني أخافُ ولستُ بخائفٍ
وكل تخوفي ألا أنزبقُ !!
أم انتظر فيطول انتظاري
فلها يميلُ بقائي
يا للهفي .... والفاكهون أشباهي
يستفيضُ لعابهم زئبقاً مُراً
مخمورون في شعرها الداكن المتموجِ
له عبقٌ مُسكِرٌ كالجونيبر الأسود
أن غدتنا !!!
أو أن تغفو !!!
تنفلق نحوها كل جهاتي الأربع
والقلب يخفق في بيته ؛ كالسطع
أطفحُ من وعي اصطباري
فأصفح كل الصفح
أو أن لا أصفح
فأجهَدُ
والصبر عندي ذرى يقلُ
☆☆☆☆☆☆
ويطوف حولها فكرٍ عاصفٍ
دونما كَلٍ
وكيف يَّكِلُ تفكُري بها
والذهن جهدٌ ممغنط
ظلي الهارب نحو إزارك جامح
في ماء ذاكرتي
وما طعم أبتهاجي !!!
وصفوة الفريال دراً ممحياً ......
إلى غير رواقي
مختالةٌ ...
بِمَ يعنيني جيدها النَظِر
كالنسيم المُهب
تُزمجرُ أسيافٍ فوق عينيها
وثوب الظلام دارس
تعثُّ ؛ في أدراكي
تدبُّ ؛ تُريدُ لمّاً
تقصدُ حانات المتجمهرين
تلعبُ في أعصاب الراغبين أطراف الحديث اليها
ليس من جهلٍ ؛ فهي تقصدُ
تُحيك خيوطاً من نار ؛ تعرفُ كيف تغزلها
تخفق بالقلب حين تتكلم تدلُلاً
وتنور العاشق يستعر
☆☆☆☆☆☆
في الاحداق .....
زرقة من حجر الأثمد
تعشوهما شمرة ليل ذات غسق
لازال الوقت عالقاً
في غيهب النسيان
وخارطة الحظ طلسماً
كُتِب على رق دخان
رثٍ وبالِ .
هو النَّفلُ خلاص المُنى
حين تسرق الجسد راحته قصماً
آلهة الردى من قوت العمر
تنتشلُ رغيف بقائي
ومازالت صفحاتنا في العشق بيضاء
وفي الهوى بلا رصيدٍ
ويبقى الحب تحت طين الغيب طوى
لا نصعاً ؛ ولا لصِفاً ؛ ولا نفعاً به يُؤخَذُ
يشيدُ بالعابرين أبصارهم
مُفلس ألا من آمالي
تبدو أحلامي كالأنجم الوامضة
مثل كثريات الأشياء اللامعة
ومن حولي شعور الكون صامتُ
وطنينٌ مُدوٍ في أعماق النفس صداهُ
يلتهم حيثيات الهدوء
ونواحُ المنفيون يَصدحُ بيِ
يُريدون ضمي
كأنهم مصاصي الرغائب يتسللون
آناء الأنتظار وأطراف الغيث
☆☆☆☆☆☆
سأندب الريح
تحمل رفات ازماني
حين انسكاب الروح من دورق البقاء
تشيعُ بها أنغام الموادعة
نحو المنفى والضباب
واللاعبون عَشَّت ابصارهم
فمتى يجمعنا منهاج اللقاء
وأن فاع تجوالها في رواق الخمائل
أنتِ ؛ وهذا اليفعُ
وإن يكن هائلٌ ......
ستكونين وردة قُداسٍ ....
لا تطالها أكف الرغائب
أو كالمرجان في تكية سادن لاتُلمس
خُصت بذاك المزار المُطهر للنقاء
أو نذر لا يؤكل ؛ ولا يُذاق ....
أو وقفٌ لايُعار ؛ ولا يُؤخَذ الى المنازل
قيس كريم
جمهورية العراق
٣١/١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق