مابين قلبي والدنيا
.................
ماذا دهاك يا قلبي
أصمد بوجه الدنيا .
ولا تلتفت صوبي.
أمضي نحو هدفك
ولا تتخاذل فالمعينُ ربي
خُذ مشعلاً
واحمله بأسنانك
ولا تضجر...... ولا تتعذبِ
لا تشكي لأحدٍ مُعاناتك
وكُن صبوراً كالنبي
وأن دعاك شيطانُك
لأي عملٍ فلا تلبي .
أن هُداك هو هُدى الله
هو حبيبك .... وحُبي .
سأكتب عليك القصائد
وأزرعك نوراً بدربي .
الدنيا خداعة
فأن دنت نحوك
قل لها لا تقتربي .
كفاني ما عانيت
من الهوان
فالدعوتُك لن ألبي
سأعيش حُراً لنفسي
وأكون عبداً مطيعاً لربي.
فأن سهامك لن تصل لي
فعلى غيري صوبي
هذا قراري
ولن أتراجع عنهُ
فأنتِ خداعة
فبعيداً ألعبي.
سأعود أدخل
بجسد خليلي .
هو صاحبي وحبي.
لن أضع يدي بيدك
فبأخلاقي سأكون
خليفةُ نبي.
...................
الشاعر
قاسم الحمداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق