قالتْ لنا أحلامنا : فلتصبروا
قالت ْ لنا أشواقنا : فلتجهروا
قلت ُ التوحدُ ضمّنا و لقد أتتْ
من أضلعِ البوح ِ أصداءٌ تُبهر ُ
صاحتْ بنا أقلامنا : فلتغمروا
بأريج الوجد ِ جمالها إذ تسحر ُ
في طلة ٍ قد أقبلتْ كمليحة ٍ
بدلالها , قد أزهرتْ بنا الأسطرُ
أضحى النبضُ منارة ً لقميصها
أمسى العشق ُ شجاعة ً يتصدّرُ
فرأيتها من دفتري كقصيدةٍ
أنثى المرام ِ تسللتْ إذ أمهر ُ
أسمعتها لحنَ الهيام ِ , مسافةً
طلبَ الشذى مشافهةً تتجمرُ !
قالتْ لها , من وحيها كلماتنا
هل تبحري؟ ردّتْ أنا من يبحرُ
في زورق الشِعر خُذني قبطاني
و كنسمةٍ في صدر ِ التوقِ ستعبرُ
نادتْ لنا أمواجنا من عمقنا
قلنا لها : ما بعد اللثم ِ سنظهرُ
قالت ْ لنا أصواتنا فلتكثروا
و تغزلوا...حتى يذوب السكّر ُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق