حدود الكشف و التماهي
أزهارُ الدمع ِ تعاتبُ
أقمارُ الحرف ِ تراقبُ
خدُّ الأشواق ِ يخاصمني
غيم ُ التجوال ِ يواكبُ
زخاتِ اللوم ِ و قد هَمتْ
فاضتْ بها المساكب ُ
قد صاغ العطرُ كلامها
قد راح َ الفوح ُ يحاربُ
أنفاسَ الحلم ِ تلاحقني
أنا بالجمر ِ أكاتب ُ
أقلام ُ النبض ِ مدادها
مع حبرِ الوجد ِ تجاوب ُ
أحزان ُ الشهد ِ تحاسبني
أنا في العشق ِ أحاسب ُ
و جراحُ الطيفِ تحاصرني
فأمد الحضن َ يطابب ُ !
فوعدت ُ الثغرَ..رسالة
عنوانها الأطايب ُ
أنوار ُ الصوت ِ..و قد خفّتْ
أيقنت ُ الضوء َ يغاضبُ
أصداء ُ الشرح ِ كم نزفتْ
بين السطور كواكبُ
ذهبت ْ إليها كي ترى
كيف الأعماقُ تُجانبُ
و هي العمقُ بسحره ِ..
و الموج ُ و المراكب ُ
و هي السرُّ بعمقه ِ
و الحُب فيها صاخبُ
أزهار ُ التوق ِ تعاتبُ
و أحبها و أشاغب ُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق