الى متى
أرهقني الصمت و الكتمان وأتعبتني مصائب هذا الزمان
إلى متى وأنا أعاني
إلى متى ويبقى قلبي يفيض بالأحزان والأشجان
أحببت أن اجمع أوراقي وأدون عليها آهاتي
لأنها الحل الوحيد الذي أتنفس منه للخروج من ماسي ومصائب هذا الزمان
لم أتوقع بيوم من الأيام أن يصل بي الحال إلى ما أنا فيه الآن
بعد أن ضاقت بي هذه الأرض الوسيعة وزادت بقلبي الأحزان وتحطمت المعنويات والآمال
بعد أن مرت علي أيام طويلة عشت من خلالها في قهر وضياع وتشتت
تضايقت كثير من كل شيء
تعبت كثير عيناي كان تفيض بالدموع في السر والعلن
وأدركت انه هذا قدري كتب لي ورضيت بما قسمه الله لي
بعد أن تغربت عن وطني وأهلي وأصحابي
والألم والحزن يعتصر بقلبي
...............................................................
بقلم احمد عبار العلي
22/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق