لملمت كلُّ شوقي للقياك...
وإنتظرتك...
يا أبي...
ولكنّك أطلت الغياب...
ولم تأتي...
أردتك أن تعود...
لتعيد لي الحياة...
الّتي لم يبقَ لي منها...
سوى رمقٍ...
يفوح عبقه...
من ثيابك المعطّرة...
بطيب شذاك...
الّتي تُشعرني...
وكأنّك بقربي...
يحوم طيفك حولي....
زيّنت بالورد...
أعتاب دارٍ...
طالما فيها...
لعبنا وضحكنا...
وعيني على الطّريق...
وفي قلبي...
يستعر اللّهيب...
أبي صغيرتك المدلّلة أنا...
أبقى معي...
أو خذني إليك...
لتطيب سنيني...
________________
حمزة كاظم الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق