نص بعنوان/كان هراء
من بعيد تراءى لي بريق
و أنا أختنق داخل نفق
على قارعة أوهام أنتظر فجر الانعتاق
ألوان أضواء حركت الأعماق
رقصتْ فرحة بالعناق
مع نسائم تأخذها يمينا و يسارا في كل الأنحاء
أملا خلته يلوح باللقاء
يهتف أنا هنا قادم إليك و في قلبي باقة حب و احتواء
رسمتُ لنا مدينة أفلاطونية زرقاء
كلها سخاء
حب و وفاء
شيئا فشيئا بدأت تبهت الأضواء
المكان غمرته الظلماء
صادرت خيوط الأمل البيضاء
يدي ماتزال ممدودة للعراء
أين أنت أيها الهناء
أما قلت لي انتظريني أنا قادم
أنقذك من هذه الحياة الخرقاء
أما قلت لي أن التلاقي هو الدواء
أما حلفت لي أن حضني هو الهواء
و أنك تموت عطشا للإرتواء
و أنك بدوني لا تريد البقاء
أما أخبرتني أنك كنت تبحث عني في كل النساء
و أنني الاكتفاء
صفعني السراب أيقظني أجهشت بالبكاء
أصرخ أبحث عنك أسأل السماء
أكان حقيقة أم غبارا ملأ نبضي بالشقاء
لا شيء غير دخان و رماد حريق و عناء
على قارعة الأوهام وافقة أنعي ورودي الذابلة في الدماء
رموش حروفي التي تموت على الأوراق
فتات كلماتي كخبز على طاولة منسية تنتظر مرور عصافير المساء
و أنا كنخلة وافقة رغم موت عروقها في جوف الصحراء
أكلت بسمتي ديدان كانت تنتظر وليمة العزاء
غرست أظافرها في أحلامي الحمقاء
ما كان بريقا و لا أضواء
بل فزاعة راهب أطلق رصاصة خرساء
قتلت حبري لتصبح أفكاري صماء
لا تسمع النداء
أصابت قلمي بالجفاء
ما كان ليكون هناء
فقد كان رياء
كان هراء
كان وأدا لشتلات كنت أحتضنها أخاف عليها من رياح عمياء
بقلمي /سعاد شهيد
من بعيد تراءى لي بريق
و أنا أختنق داخل نفق
على قارعة أوهام أنتظر فجر الانعتاق
ألوان أضواء حركت الأعماق
رقصتْ فرحة بالعناق
مع نسائم تأخذها يمينا و يسارا في كل الأنحاء
أملا خلته يلوح باللقاء
يهتف أنا هنا قادم إليك و في قلبي باقة حب و احتواء
رسمتُ لنا مدينة أفلاطونية زرقاء
كلها سخاء
حب و وفاء
شيئا فشيئا بدأت تبهت الأضواء
المكان غمرته الظلماء
صادرت خيوط الأمل البيضاء
يدي ماتزال ممدودة للعراء
أين أنت أيها الهناء
أما قلت لي انتظريني أنا قادم
أنقذك من هذه الحياة الخرقاء
أما قلت لي أن التلاقي هو الدواء
أما حلفت لي أن حضني هو الهواء
و أنك تموت عطشا للإرتواء
و أنك بدوني لا تريد البقاء
أما أخبرتني أنك كنت تبحث عني في كل النساء
و أنني الاكتفاء
صفعني السراب أيقظني أجهشت بالبكاء
أصرخ أبحث عنك أسأل السماء
أكان حقيقة أم غبارا ملأ نبضي بالشقاء
لا شيء غير دخان و رماد حريق و عناء
على قارعة الأوهام وافقة أنعي ورودي الذابلة في الدماء
رموش حروفي التي تموت على الأوراق
فتات كلماتي كخبز على طاولة منسية تنتظر مرور عصافير المساء
و أنا كنخلة وافقة رغم موت عروقها في جوف الصحراء
أكلت بسمتي ديدان كانت تنتظر وليمة العزاء
غرست أظافرها في أحلامي الحمقاء
ما كان بريقا و لا أضواء
بل فزاعة راهب أطلق رصاصة خرساء
قتلت حبري لتصبح أفكاري صماء
لا تسمع النداء
أصابت قلمي بالجفاء
ما كان ليكون هناء
فقد كان رياء
كان هراء
كان وأدا لشتلات كنت أحتضنها أخاف عليها من رياح عمياء
بقلمي /سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق