هَوَى النَّفْس
***
حُلمًا يُحَاصِرُنِي نَهَارًا
وَكَوَاعِبُ الْحِسَانِ
تَرْفُلُ فِي الْحَرِير مَسَاءًا
وَ لَن أَنْسَى أَنَّنَا مَنْ عَلَّمهنَ الغَرَام
وَ قَدْ شَرِبْنَا مِنَ الغَرَامِ
......... بالقَلِيلِ أَوْ بِالكَثِير
وَ اليَوْمَ بِتُّ أُنَاجِي النَّفْس
حَتَّى قَادَنِي الشَوقُ وَالهَوى إِلَيكِ
وَمَا شَفى جِسْمِي غَيْرَ حُـبِّكِ
أَيَا هَوَى النَّفْس
اهْدَئِي عَنِّي وَتَعَالِي
فَلَيلِي تَقَاصَرَ طُولُهُ
وَ مَا كَانَ قَبْلَ اليَوْم بِقَصِير
وَلَا يَزَال نُورُ حُبِّنَا يَسْطَع
مِنْ شُعَاع نُور ابْتِسَامَاتِك
قَالَتْ
أَنْتَ كُلّ أَزَاهِير الدُنْيَا
لَكَ جَسَدِي وَ قَلْبِي
... وَ رُوحِي وَ حَيَاتِي كُلّهَا.
مَا مِنْ أَحَدٍ غَيْرُكَ
- حَبِيبِي-
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
28/02/2020
***
حُلمًا يُحَاصِرُنِي نَهَارًا
وَكَوَاعِبُ الْحِسَانِ
تَرْفُلُ فِي الْحَرِير مَسَاءًا
وَ لَن أَنْسَى أَنَّنَا مَنْ عَلَّمهنَ الغَرَام
وَ قَدْ شَرِبْنَا مِنَ الغَرَامِ
......... بالقَلِيلِ أَوْ بِالكَثِير
وَ اليَوْمَ بِتُّ أُنَاجِي النَّفْس
حَتَّى قَادَنِي الشَوقُ وَالهَوى إِلَيكِ
وَمَا شَفى جِسْمِي غَيْرَ حُـبِّكِ
أَيَا هَوَى النَّفْس
اهْدَئِي عَنِّي وَتَعَالِي
فَلَيلِي تَقَاصَرَ طُولُهُ
وَ مَا كَانَ قَبْلَ اليَوْم بِقَصِير
وَلَا يَزَال نُورُ حُبِّنَا يَسْطَع
مِنْ شُعَاع نُور ابْتِسَامَاتِك
قَالَتْ
أَنْتَ كُلّ أَزَاهِير الدُنْيَا
لَكَ جَسَدِي وَ قَلْبِي
... وَ رُوحِي وَ حَيَاتِي كُلّهَا.
مَا مِنْ أَحَدٍ غَيْرُكَ
- حَبِيبِي-
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
28/02/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق