ألا تذكرين
لا تكتبي فإن الحروف شواردٌ وعقيمُ
ولا تردي السلام فالسلام جرمْ عظيمُ
ومالكِ لاتذكرين أيامٍ خلتْ وتلك الليالي
ومادار فيها من حوارٍ عذبٍ فيه نهيمُ
وتباعدتي كأننا أغراب اذا ما إلتقينا
فتقطعين القلب بسهام لحظكِ مقيمُ
وما كان الظن أن تتغيري أو تتهربي
تلك طعنة غدرٍ أبحث لها عن سبب أليمُ
فما تلك فعال عاشقةٍ تهدي الهوى ناراً
ولا من كلامها الذي يطربني فأهيمُ
وأينَ مني هذا الهوى الذي كنتُ أحملهُ
أكلمُ القمر والنجوم المضيئات بود حميمُ
حتى باتوا يحسدونني على حبكِ بجنوني
يخافون أن أصاب بعلةٍ أو مرضٍ سقيمُ
فيا أبنةَ الناس عودي كما كنتي مشرقةً
ولا تشمتي بنا الحاقدون حقدهم جحيمُ
وعودي لرشدكِ فالحياة مسرعة وقصيرة
فأذكري كل الذي كان بيننا من ودٍ عظيمُ
براق فيصل الحسني
لا تكتبي فإن الحروف شواردٌ وعقيمُ
ولا تردي السلام فالسلام جرمْ عظيمُ
ومالكِ لاتذكرين أيامٍ خلتْ وتلك الليالي
ومادار فيها من حوارٍ عذبٍ فيه نهيمُ
وتباعدتي كأننا أغراب اذا ما إلتقينا
فتقطعين القلب بسهام لحظكِ مقيمُ
وما كان الظن أن تتغيري أو تتهربي
تلك طعنة غدرٍ أبحث لها عن سبب أليمُ
فما تلك فعال عاشقةٍ تهدي الهوى ناراً
ولا من كلامها الذي يطربني فأهيمُ
وأينَ مني هذا الهوى الذي كنتُ أحملهُ
أكلمُ القمر والنجوم المضيئات بود حميمُ
حتى باتوا يحسدونني على حبكِ بجنوني
يخافون أن أصاب بعلةٍ أو مرضٍ سقيمُ
فيا أبنةَ الناس عودي كما كنتي مشرقةً
ولا تشمتي بنا الحاقدون حقدهم جحيمُ
وعودي لرشدكِ فالحياة مسرعة وقصيرة
فأذكري كل الذي كان بيننا من ودٍ عظيمُ
براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق