رحلة المنتصف **
ساحمل اشيائي وأمضي
والف بقايا العمر في لفافة
الزهد ،،
أعتكف تحت قناديل الليل
أتأمل تعاريج ظلي
على حائط العمر
برزخي بات وسادة
ناعمة من هجين
احلامي الطفولية
ابتلعت انين صمت
الروح حتى تجلت
ليا اطياف روحي
تعاتبني كيف ولما
ومتى!!
هنا أعانق لهفة
الذكرى لأصحو
فجرا على رنين
ساعة الأقدار
وقد أيقضت أحاسيسي
فموعد منتصف الرحلة
قد حان ،،
وهي تعشق السفر
ميرال البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق