وطني قصة حبّ أزلية
قصة تسافر بين الأرض..
وبين طيآت السماء.......
وطني أرض قبِّلتْ يد السلام
وسرت بخطوات الأنبياء
وأعلت جبين الشهيد
وطني مرأة تاريخ
حين يضيع من وجه الزمان
ملامح طفولتها....
في وطني رجال ونساء
وأطفال يستشهدون ....
تراهم بالصبح يعودون
كالعصافير فوق الشجر يغردون
في وطني كلنا صامدون
ترابنا صامد ...
هواءنا صامد ...
كلامنا صامد ...
حتى قتلنا صامد ...
نحن لا نموت على فراش الخوف
نحن ثمار الموت
تقطفنا كحبات الزيتون
ارواح مباركة .....
وشجرة الزهد مازالت كل عام
تشرب من ماء وطني
وتخلف حباً مثلنا .
قد يسقط !!!
وقد يقطف. !!!
وقد يقصف ،،،!!!
لكن في وطني شهداء
عاهدوا الرسل والأنبياء
بالصلاة والدعاء
للقبلة الأولى وللبيت الحرام
Wasim Osman
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق