لا تحسب النوى عن عشقك تثنيني
فأنا الوفاء والعهد والصبر
ذكراك للروح يحييها كالشجر
يورق ويثمر لها العمر
إني عجبت لزمان ظن أن قلبي
لهوى البعيد نبضه الحجر
أنا الأصيلة وقلبي في الهوى زمزم
لايجف نبعه وإن طال الدهر
نبضه في هواك كبصمة اليد
للواحد لا يُثَنَّى لمثلها البشر
ربااااه إن شوقي إليه يقتلني
في بعده غابت عني الشمس والقمر
غيابك موجع وجوارحي مستسلمة
كغريق أنهكه المد والجزر
فوقه السماء عتمت سحائبها
فبرق بقلبه الوجع والمطر
ربي أشتاقه ويشتاقني أكثر
ويبكيه الحرف والشعر
هذه الدنيا حيث لا لقاء فيها
وعند الله نلتقي حين الأسامي تُذْكَرُ
كلماتي ✍أم فارسzina
Le 15 Mars 2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق