ذاكرة الياسمين
في لحظة حزن
التقيته ......
وكأن العالم توقف
عن الحركة !؟؟
إلا زخات مطر
كانت تنصهر مع
دموع النسوة
اللواتي اجتمعن
ساعة التشييع ....
وبلمحات برق ورعد
برقت عيناه بين الجموع
بدمعة وابتسامة
ادرت وجهي خوفا
ان يلمح ما بعيوني
عشر سنوات كانت كفيلة
بان ننسى سيدي
كانت عيناه لا تكف
عن التحديق بي
خرجت مسرعة
وخرجت ذكرياتي
من سباتها
ليتني استطيع
النظر لعينيك سيدي
لاخبرهما انك ما زلتَ
في ذاكرة الياسمين
الروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق