. . . طفلتي المُدللة . . .
عصفورةً تشدو
كقيثارةٍ على الأشجارِ
بنغماتٍ خلابة
ليسَ لها مثيل
لا بالعقل ولا بالكيان
فكيف لا أراها
حضورها يجتاحني كالإعصارِ
وجمالِ الكون بعينيها
ضحكتها تشعرني بالدوارِ
وفي عينيها احتضاري
فبأيِّ قوَّةٍ أُقابلها
مسافات من سنينِ الإنتظار
بيني وبينها
مساحات من نيران الشوقِ
فكيف ألقاها
جمالها كالضوء يُعميّ الأبصار
يصعق القلب ويضني الفؤاد
فكيف لا أهواها
ظلها يأتي كحلمٍ دون إنذار
فأتوه في الأفق لأرى طيفها
فكيف أغمُرَها
هيَّ طفلتي المُدللة فكيف أعشقُ سواها
ـ""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ـ
العاطفة الحرة ميسا عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق