ليتني استفيق
يالهفي و الحَنِينُ يشدني إليك
تهفو الروح لودادك والسلام
تحت ظلال الليل البهيج
نسمات العمر الراحل بالأنين
تعزف النبضات اغاني الفرح بهدوء
أصوات العاشقين
تراتيل اللقاء في عتمة الفراق
ترددها الطيور الناعسة على أغصان الشجر
همسات الوجد الأنيق
تناجي الرفيق
تنقذ القلب الغريق
متاهات الوجد في الطريق
نوافذ السعادة المفتوحة في كل مكان
امسكي يدي ليصحو الحالمين
أتذكرين قَلبِي ولوعة السنين
رعشات الصبر في البعد
لوعات الاشتياق
البرد بين الضلوع
يحتاج نوم عميق
تلفني أحضانك حتى استفيق
يغادرني الحزن البعيد
لا أرغب العودة إليه
تذبل مزارع الربيع في عودة الخريف
تلك قصة المواسم أيها الصديق
في المحطات لا زلت انتظر
اللقاء ذات يوم ستعودين
اعلمي انك بين أفكاري تدورين
رفيقة الروح والقلب
فيك دواعي افراحي
في سكني وترحالي
نظرة في عيونك تثير أوجاعي
يافرح قَلبِي في تلك الليلة
حين تضيق الروح تناجيك
أنت في ليلي انيستي
ترحب فيك أجمل امسياتي
هل تراني في وفائي ؟
اكتب عنوان حبك فوق غلاف رواياتي
الأيام تمضي وسنيني
العمر قصير انه بحالي لايبالي
ساختم قصتي في حلم قضيته ليلة
كان الوجد فيه من أمنياتي
صحوت بدونك مرعوبا
كأنه لم يعود
اني اتحدث مع نفسي
ياليتهم عادوا لأشكو لهم معاناتي
نثرت في كل الامسيات اشعاري
تغطيها مساحات الحزن والألم
اغفو وأصحو ابحث عن مدينة
تضم أحضان الفراق والعناء
شوق روحي وانكساراتي
احمد العبودي .... العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق