صدفة
أفترقنا منذ سنين، وذات يوم
مر الذي تشتهى الروح أن تراه
اهتز له نبض الفؤاد
توجه البصر نحوه
سافرت نحوي....عيناه
فانسكب الدمع في مقلة عيناي
اقترب مني فهمس لي بكلمات،
اشعل الحنين لسالف الأزمان،
فجأة تنبهى العقل للفؤاد
جعل الذاكرة تعود الى مامضى،
قلت بابتسامة صفراء
ذكرك الأعطر أبكاني دما
جسدي إضمحل حتي إنطفأ
ليس لي قلب شغوفا
كنت في هواك متيما
واليوم قد تبت.....عفا الله عما سلفا.
بقلمي √√فريدة بن عون √√
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق