يتعرى النهار
يبعث
الوانه بين حفيف رموشي
يضوعني خيال
زنبقي
يأخذني الى مرسمه
ذو النكهة
القرنفلية تلفحني شهقة
ود كانت
مطوية وسط أحلامي
المنسية
لا يهمني ذلك الليل القادم
من بين اكناف
الوجع
ويلتهم اقماره
لن ارجو السماء أن
تدغدغ
مشاعر النجوم
ما دامت اقمار روحي مسرجة
اطوف تقاسيم
زهرة الاقحوان اطيافها
النزقة
تسحرني
تغزوني ارتعاشة هذيان
نامت على
اريكتها اشواقي
المجمرة
تتصاعد انفاسها تذوب
بخاصرة
النبض
تلوي عنق عاطفتي
فأجعل
صدري مهدا وموضع مبكى
تقاطرت انغام
الصبا
من ذوائب لحني
تفتحت
بعينيها مزهريات الحياة
خمرية الهمس
ازالت
ضجيج سكن عنق
الروح
خط ملامحه
بهوامش
الحياة
محمدشرف الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق