إياكِ وقول الوداع
كفاكِ شتاتا لروحي والضياع
متمردة في عواطفك كالصراع
متجردة الآحاسيس آحيانا كالسباع
وماكرة في عذابي كالضباع
كالطريدة أنفاسك تستهوي الجياع
ينصب لكِ الشباك للإشباع
فيغدو الطريدة لا أنتِ بإقتناع
فاتنة، طفلة وأنثى كتلة من الخداع
بين الدموع والضحك تكتمين الأوجاع
بركان ثائر بين ضلوعك كالإشعاع
تخمدين ناره بعلو قهقهاتك عند السماع
أعشق عذاباتك وجنونك أعشقك
في كل حالاتك والأوضاع
أنتِ كالموت والولادة لااختيار ولا نزاع
أنتِ روح تسكنني حد النخاع
نبض للقابع بين الأضلاع
أنتِ رجفة ورعشة مدمن حاول الإقلاع
فخارت قواه وعاد لإدمانه خوف الوداع
أنتِ الحياة بألف ألف لون و قناع
أتوه فيك وأبحث عنك في البقاع
فأجدك باردة عيناك خلى منهما الشعاع
أعشقك ياامرأة تصطنع الهدوء عند الوداع
وقلبها يرتجف كصغير الطير يخشى
الإرتفاع
بقلمي✍أم فارسzina
Le 28 janvier 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق