خاطرة........
في مساءات
ماضية عبرت افق
الزمن
تأتيني العصافير
وبرقة متهادية
غير مبالية
تنقر خصلات شعري
حين أكون وحدي
وليلي
اغلقت نوافذي يوماً
خشيت الرياح
والمطر
حتى رائحة العطر
خشيت الناس
إلى أن غزا الشيب
بعضاً من خصلات شعري
بات لونه
مابين الرمادي والأبيض
مابين لون القمر
ولون الثلج
لاستفيق من حلم
يعاكسني
حلم معاق يجثو
على جسدي
تذكرت طفولتي
كنت ك. تلك الصبية
كانت والدتي تقبلها
أتساءل ؟!!
لماذا
يكره النّاس الشيب
في شعرهم كثيراً
نفسي تجيب .....
أعتقد أنّ الشعر الرمادي
هديّة من القمر
عندما
يضحك تخرج
من عينيه دموع الفرح
التي تسقط على الأرض
وعلى قمم رؤوس الناس
ورغم مرور الزمن
لم تفنَ الأماني
ولم يمر الوقت كالثواني
لم يعادني
أسافر للفرح
وإن خالطت
الابتسامة أحزاني
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق