الخميس، 24 ديسمبر 2020

قصيدة بعنوان : في وصف ما لم يحدث!... بقلم الشاعر : سليمان نزال

 في  وصف  ما  لم يحدث! 



في  وصف ِ ما  لم يحدث  للمواعيد..

تقريبا..

سأقفل ُ  بيدي  الطريقَ  على  الريح ِ  الهرمة

و سأجعلُ   أوار َ   ألمشهد  ملتصقا ً

بثياب ٍ  خاكية ٍ   نسجتها  الأشواق ُ العاتية

واثقاً  ,  من  جبيني  المشع  بالحنين

سأضع ُ   الأغنية  ذاتها  في   نسغ ِ الشجرة. الحبيبة..

خلف  الحديقة  كلمات  للفقراء..و مطعم  شعبي

نافورة ُ الوجدِ  في  مكانها..وعاشقان  يتدفقان  للفيض 

و أنا  و صوتها  الجريح,  نتقاسمان روح  اللحن  من  بعيد

معزوفة  للفل  و  الحبق  و الحنون..

تقصدها  للتذكير  العنادل و  شقائق  النعان

  هل  أنتَ  في  القدس, أو هافانا  وحلب...و البصرة

كي  تبصرها  على  بحر  إسكندرية..

خارجة  من ضلوعك  إلى  الماء؟

هل  أعددت َ, جيدا ,  زاد َ الرحلة  كي  تفتحَ  شهية َالموج ِ للعناق؟

جمرُ  المخاطبة ِ  ما زال  يبدّل ُ  خطى  التذكرِ  بالوثبِ  الملائكي

سيصف ُ الموعد ُ نفسه بأفضل مما  تصف الشعوب  الهاربة  نفسها

و أنتَ  في  الطريق  إلى  صنعاء  تربط ُ بين  جبلين  بنزيف  الأسئلة  و التلال

هل  أنت  في  مصر, ام  لبنان , أو المغرب  العربي  أو الخليج 

كي تطرد َ غبارَ  المرحلة ِ عن  رأس  الحكمة ِ  المثقوب ِ بالصدمِ و الصدع ِ الأصفر؟

لترى  الله - عز  و جل - قد  أعدَّ  جيشا  من  السماء   يحرر  ذاتك ...

حتى   الملائكة   غيرتْ  عاداتها   بالغناء  و  الحب..فتبدل  تبديلا !

كي تصف َ ما  يحدث للمواعيد  و أمنيات  الأنهار   و الأفئدة  و  الشوارع..

بعد  ثلاثين غيمة..و أنتَ  على  أهبة ِ السقي...

سنفهمُ   أمرَ   البيداء و  أنواع  المدى  و الخناجر..

بعد  ثلاثين  هجمة...سنرى من  عينيها  حديث  الأرض و الجلجلة

و أنا أسدُّ   فم َ  الوقت ِ  بساعاتِ  الصحو  و الزلزلة...

واصفا ً  كل ما  يحدث  لنا...كاملاً  في  غيبته..

سيدلني  حلمٌ  قديم ٌ على  كلِّ  شيء

فأشدّ  ساعده  على حروفي

و أصرخ ُ  في كل شيء..في كل  شيء   , تقريبا


سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة بعنوان : أيامك ما أنسيها... بقلم الشاعر : أحمد عبار العلي

 أيامك ما أنسيها دايم افكر  بيها اصفن وانا اطريها كل لحظة انت فيها بغيابك مقدر أنام ..... من غيرك مالي حيلة يا ابو أفعال الاصيلة حبك هو الحص...