ها هماَ
يلتقيان
الليلُ والبردُ
خلفَ زجاجُ
نافذتي الصغيرة
وبنفسِ المكان
يُعانق السواد بياض
الثلج
يكلمهُ بهمس
لامكانَ بينناَ للشمس
أنا مِن طبعي الظلام
وأنتَ من طبعك الذوبان
رغمَ هبوب الريح الذي
يُعكرُ صفوة
هدوئي بينَ الحين
والآخر ...لمّ أُغَادر ...بل
مازلتُ أُكاَبِر إلى الآن..
أنثرُ النجوم دموع ترتفعُ
نحو السماء أستنطق الحبرَ
ألماً
يَملأُ كياني ، فسحابَ
عمري ماتزالُ خرساء قَد لا
تعرف معنى السكون وكيفَ.؟
أكون لأن بيني وبينك مسافة
فصول ..وزوال........ وبقاَء
...................
حمزة الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق