عناق حلم
بين سطور الهوى
هسيسُ روحٍ
في غمرة السحر
و قلبٌ بالحب
في آذان الجمال
وشوشَ
إنسابَ نغماً
بين الحنايا
و سكرة عشقٍ
بهِ الفكر هام
حدَّ الهذيان
وأنتشى
بلبل الشوق
حطَّ غصن الأماني
لِسواسنٍ غفت
على صخرة وجدٍ
برسائل عاشقٍ
وشى
كما الندى
تغفو على ثغر الاقاحي
كما القمر
يُزينُ عنق السماء
في صمت الليالي
اِتخذتُ لها موضعاً
في الحشا
في عيناها فُلكٌ يدور
النبضُ نجمٌ طالعٌ
عانقَ سديم العشق
في سوادهما
من التيهِ اِختشى
تسري أنفاسها
بين أزقة الضلوع
كما ضوعة الطيوب
و تكدس الليلك
في الدروب
كما نشوة الاِنتصار
في الحروب
و ملكٌ الى عرشه
واثق الخطى
مشى
كأثر فراشة
لا يُرى و لا يغيب
هزهزت أغصان لبي
بقولها "أنت الحبيب"
مضى بي
كما نسيم الزهور
يُداعب مسامعي
بِلذة الشعور
و خافقٌ في لقياها
أرتعشَ
في جيدها خميلةٌ
إليها القلوب تهفو
عناقَ حلمٍ
بحلل اليقين تسربلَ
الشفاه غمامةٌ مباركةٌ
غدقت بِقُبل اللقاء
ثغرٌ ظميئةٌ عطشى
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق