هكذا يمضي العمر
أعوام رحلت من حياتي
على سفائن اشرعتها من نار ونور
مجاذفيها من نزف
القلب والعيون .!
بحوارها دموع الشتاء والليالي
ووداع الاحبة والأصدقاء وآلام الروح وأوجاع الجسد وضربات القدر
وآهات الآمال المدماة والأماني المطرزة بالعتب والأنين والحب
والعطور ..!
أعوام رحلت من حياتي عبر مسارب الزمن
مع الرياح العاتية والعواصف المدمرة
أعوام رحلت من حياتي في ظلال شجرة الأمل الصغيرة
والشمس الدهرية المحرقة
على دروب قصيرة جداً غنية بالأشواك والسهام السامة
الإبتسامة صارت فيها صرخة وصراع
الياسمين صار حباراً
والدموع صارت نهراً
والنهر صار بحراً
البحر صار أغنية المسار للأحزان للآهات
أعوام رحلت من حياتي على رفيف دفعتين
دمعة الحزن والألم والاه
ودمعة للحب للأمل للكبرياء للرجاء
من ذا الذي يستطيع أن يحفر ميلاداً جديداً
في زمن تاهت فيه الأرقام والأصوات
وضاعت في ثناياه الحروف والكلمات والأشعار والألوان
وأمتزجت فيه الصباحات بالمساءات
والليالي بالنهارات
والورود بالأشواك
اللبوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق