قصة بعنوان:
رحلة في عالمي
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
<الملل يكاد يقتلني> قلت هذه العبارة وبعدها أغمضت عيني، وبدأت أستنشق الهواء شهيق زفير وهكذا ثلاث مرات، ومن ثم فتحت عيني ليس في الواقع بل في عالمي، عالم للخيال للمتعة ليس فيه مجال للملل، وقفت أنتظر قطاري الوردي ليأخذني إلى المكان الذي أفضله وأرتاح فيه... أقبل القطار تسوقه دمية حمراء، أعشق صوتها عندما تبدأ بالغناء... ركبته وانطلقنا، كنت أرى المناظر الخلابة من النافذة، وأسمع غناء الدمية الرائع، حتى وصلنا إلى جزيرة صغيرة رائعة، لا أسمع فيها صوتا إلا أمواج البحر، وخرير المياه في النهر، وزقزقة العصافير، وغناء الدمية، ومواء القطط... وأرى الحمام يطير ويحمل ورودا حمراء رمزا للمحبة، والسماء صافية والشمس مشرقة، والثلج يتساقط... إنه عالمي...!!
بدأت ألعب مع القطة، وأغني مع الدمية، وأتسلق الجبال مع الأصدقاء... اللعب والمرح والضحك هذا شعار عالمي الخيالي، الجميع سعيدا، نصطاد الأسماك الذهبية، ونلعب مع الدلافين، ونسبح في البحر، بعدها ركبت الحصان الأسود وبدأ يجري، تتبعني القطة والكلب، حتى وصلنا إلى بيت مصنوع من الخشب ومصبوغ بالأحمر، ومزين بنقط بيضاء... دخلته ووجدت فوق السرير فستانا زهريا، وبجانبه تاج من الورد والكثير من الاكسسوارات، ارتديته كان رائع الشكل واللون... فبدأنا بالاحتفال نغني ونرقص ونحكي القصص...
فتحت عيني لكن هذه المرة في غرفتي، كانت البسمة مرتسمة على وجهي، أكاد أطير فرحا، شكرا يا علمي.
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
بقلم الطفلة:
فاطمة الزهراء فارس
البلد:المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق