- كَيْفَ لِي أَنْ أَهْوَى غَيْرَكَ؟
وَإِنِّي أَحْبَبْتُكَ بِفُؤَادٍ يُرِيدُكَ وَحْدَكَ
مُحَرَّمٌ عَنْ سِوَاكَ
- كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَاكَ؟
وَإِنِّي أَتَمَتَّعُ بِذَاكِرَةٍ أَدْمَنَتْ طَيْفَكَ
- كَيْفَ لِي أَنْ أُشْفَى مِنْكَ؟
وَأَنْتَ الجُرْعَاتُ
وَإنِّي كُلَّمَا سَاءَ حَالِي
عُدْتُّ لِصُورَتِكَ؛ كَيْ أَتَعَافَى بِكَ
- كَيْفَ لِي أَنْ أَصْحَا مِنْ نَشْوَةِ حُبِّكَ؟
وَقَدْ نَالَ مِنِّي حَدَّ الثَّمَالةِ، وَغَرِقْتُ بِتَفَاصِيلَكَ
- أَنْتَ الحَبِيبُ وَالأَحَبُّ إِلَيَّ
يَا سَعْدَ العُمْرِ فِيكَ
وَيَا مُرَّهُ مِنْ دُونِكَ
- أَنْتَ ذَاكَ الشُّعُورُ
الَّذِي مَلَأَنِي، وَاحْتَلَّنِي
فَوَقَفَ الفُؤَادُ مُسْتَسْلِمَاً ضَعِيفَاً أَمَامَكَ
- حُبُّكَ دَائِرَةٌ
مَحْصُورَةٌ بِكَ
أَفِرُّ مِنْكَ وَأَدُورُ
ثُمَّ أَعُودُ مَهْزُومَةً إِلَيْكَ .
بقلمي صفا بكورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق