الجمعة، 27 نوفمبر 2020

قصيدة بعنوان : كَيْفَ لِي أَنْ أَهْوَى غَيْرَكَ؟... بقلم الشاعره : صفا بكوره

 - كَيْفَ لِي أَنْ أَهْوَى غَيْرَكَ؟


وَإِنِّي أَحْبَبْتُكَ بِفُؤَادٍ يُرِيدُكَ وَحْدَكَ

مُحَرَّمٌ عَنْ سِوَاكَ

- كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَاكَ؟

وَإِنِّي أَتَمَتَّعُ بِذَاكِرَةٍ أَدْمَنَتْ طَيْفَكَ

- كَيْفَ لِي أَنْ أُشْفَى مِنْكَ؟

وَأَنْتَ الجُرْعَاتُ

وَإنِّي كُلَّمَا سَاءَ حَالِي

عُدْتُّ لِصُورَتِكَ؛ كَيْ أَتَعَافَى بِكَ

- كَيْفَ لِي أَنْ أَصْحَا مِنْ نَشْوَةِ حُبِّكَ؟

وَقَدْ نَالَ مِنِّي حَدَّ الثَّمَالةِ، وَغَرِقْتُ بِتَفَاصِيلَكَ

- أَنْتَ الحَبِيبُ وَالأَحَبُّ إِلَيَّ

 يَا سَعْدَ العُمْرِ فِيكَ

وَيَا مُرَّهُ مِنْ دُونِكَ

- أَنْتَ ذَاكَ الشُّعُورُ 

الَّذِي مَلَأَنِي، وَاحْتَلَّنِي

فَوَقَفَ الفُؤَادُ مُسْتَسْلِمَاً ضَعِيفَاً أَمَامَكَ

- حُبُّكَ دَائِرَةٌ

مَحْصُورَةٌ بِكَ 

أَفِرُّ مِنْكَ وَأَدُورُ

ثُمَّ أَعُودُ مَهْزُومَةً إِلَيْكَ .


بقلمي صفا بكورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة بعنوان : أيامك ما أنسيها... بقلم الشاعر : أحمد عبار العلي

 أيامك ما أنسيها دايم افكر  بيها اصفن وانا اطريها كل لحظة انت فيها بغيابك مقدر أنام ..... من غيرك مالي حيلة يا ابو أفعال الاصيلة حبك هو الحص...