قَلَمِي وَجُنُونُهُ عَجزَ عَنْ وَصْفِهَا
أَتَتِ القَوَافِي حِينَ ذَكَرْتُ اسْمَهَا
هِيَ أَرْضِي الطَّيِّبَةُ وَخَيْرَاتُهَا
سَمَائِي وَشَمْسُهَا
نُجُومُهَا وَقَمَرُهَا
هِيَ النَّبْضُ فِي خَلَجَاتِي
يُشْفَى الفُؤَادُ بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا
مَنْبَعُ النَّقَاءِ وَالتَّقْوَى مِنْ رُوحِهَا
وَرْدَةٌ عَطِرَةٌ تَفُوحُ فِي الدُّنْيَا شَذَاهَا
لَا حَنَانَ قَلْبٍ بِحَنَانِ قَلْبِهَا
نِعْمَةُ البَارِي أَخْشَى زَوَالَهَا
تَدْعُو لَنَا وَتَنْسَى الدُّعَاءَ لِنَفْسِهَا
رَسُولٌ كَرِيمٌ أَوْصَى بِهَا
ثَلاثُ مَرَّاتٍ كَرَّرَ اسمَهَا
وَقَالَ : جَنَّةٌ تَحْتَ قَدَمَيْهَا
إِنَّهَا أُمِّي قَصَائِدُ العِشْقِ وَمَعَانِيهَا.
بقلمي صفا بكورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق