....شبيهُ_الخِضر ..
جذبنتي إليه
شيبةُ الحمد التي تُحاكي الأولياء
على وجهِه مُحيى الصالحين
يتَوارى عن الزُحام ليأكلَ كبلغةِ مُسافر
أحببتُ أن يهديَني تحفةً
أخالُه يحملُ حكمةً تعودُ الى زمنِ الطُوفان
طوفانِ نوح
أو نارِ النَمرود
لا أعرف مبتَداها بالضبط
أخلعُ عمامتي
أقتربُ إليه
بزي العاديين ..
أوَ لستُ عادياً ..؟؟
سلمتُ عليهِ
وكأنّني أعرفُهُ منذ الفِ عام
حتى قبل أن أكونَ كومةً من تُراب
همستُ في سِره أنا أبحثُ عن الحكمة وسطَ هذه الحُشود
رفع نظارته
وبالكاد نطق كلمات شبه مفهومة
.....ما_دمت_على_الحق_فلا_تخف_العواقب ..!!
...................
حمزة الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق