ليس لدي ساعة للوجع
اضبط مواقيتها واميالها،
لكني كنت اترقب هاجسي الأوحد
ان اشتعل بكِ ذات مساء
لتكتمل المعادلات الخفية،
وانسى انني واياكِ بإسم الحب
نرتكب الحماقات
مثلما ترتكب القطة ذات العينين الخضراوين
اثمها وتدور حول فستانكِ،
تموء مُنتشية بهذا الكم من الاغراء والعطور.
لا تستعجلي، ما زلتُ امنّي النفس
بأصابع الوهم
واعيد قراءة رسائلك الصوتية
وافسرها بتفاؤل
مثل سجين محكوم بالمؤبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق