زرعتهم وردا في بساتيني
سقيتهم من دم شراييني
ودمع العين حنينا يرويني
لأستفيق على ريح
صرصر عاتية،،
أتت على أجمل السنين
جعلتها كالرميم،،
ريح غدر هبت على أرضي
هبت نهارا أو بياتا،،
فغذت جرداء قاحلة،،
جفت حناياها،،
دخلت على حين غفلة
من مارد أحزاني،،
وجدتها خاوية على عروشها
قلبت كفي ندما،،
أن أسكنتهم ارضي
فحلوا بها خرابا،،
مزقوا كتبي،،
وأحرقوا دواويني !
بقلمي /. ميرال البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق