قصيدة : ((سل .......شهرزاد وشهريار))... بقلم الشاعر : ذو الفقار الاديب

((سل .......شهرزاد وشهريار))

أبدآ ...
ليس هنالك متسع ...
أفلت دونك ...
كواكب وشموس واقمار ...
انت كما خلقك الرب ...
جمالك كما ولدت ...
فليس بك شئ مستعار ...
يا نور أضاء ...
عتمة روح معذبة ...
استلهمت تسابيح الهوى ...
حينما حدقت بعينيك ...
استلب مني أي قرار ...
حاولت مرات ومرات ...
الإفلات من شباك حبك ...
باءت فشلا محاولاتي ...
ولات ساعة مندم وفرار ...
حكايا الهوى والف ليلة ...
تحكي معاناة متيم ...
سل شهرزاد وشهريار...
رغم موج البحر ...
رست مراكب محبتي ...
مرافئ ...
يالزرقة الفيروز ...
من لون عينيك مستعار ...
شهرزاد ماذا لديك اليوم؟...
ماذا تبقى في خابيتك ...؟
اسرد لنا ما تبقى من اسرار...
قبل بزوغ الفجر ...
قبل حلول النهار ...
اكمل حكايا الفارس المغوار ...
كيف أقتحم حريم السلطان ؟
لم يبق له متسع ...
وقد أعياه الانتظار ...
كم انت مدلل ياشهريار ...
بغداد ...
نخيلها تعانق الفجر ...
جسورها تتوسد ...
ضفتي نهر دجلة ...
تتنفس عطر ماءه ...
هباهب الياسمين...
من الفيجة وطيب بردى ...
يصحو قلبي ينتعش ...
على بقايا ذكرى ...
كلما داهمه الاحتضار ...
ترعرت بين جوانحي ...
طيات أضلعي ...
بعض امان صغار ...
هديل حمامة ...
على ايكة ...
وارفة الظلال ...
تنوي بدخان سيجارة ...
تحرق بعض هموم العمر ...
عذرا لا يوجد هنالك خيار ...
كانت بداية ...
اخترقت كل مديات الوجع ...
بصمة فميثاق فقرار ...
*******************
ذو الفقارالاديب/ العراق/ أوروك.
٢٧/٧/٢٠٢٠