( مرضُ العشقِ )
- مسكتُ قلمي قصدَ تسليةٍ
فوجدتُّ نفسي ترسمُ حرفك
- قمتُ بمحيه وبدأتُ من جديد
فكان أيضاً حرف اسمك
- للمرَّة الثَّالثة أُزيلُه
ولكن من دون جدوى
أُنقشُهُ من جديد
- رميتُ قلمي وقلتُ له بغضبٍ :
خرجتَ عن سيطرتي
خدعْتَني
- فأجابني قلمي : ما بكِ يا فتاة؟
لم أخدعْكِ يوماً
كنْتُ مُنقاداً لكِ دائماً
أنتِ مَن نفسك تخدعين
وعليها تضحكين
تقولين ما لا تفعلين
ما لا وجودٌ لهُ بحياتك تكتبين
إحساس ما لا تشعرين
كفاكِ ظُلماً لي ولنفسكِ
هذا حبُّ المعشوق جعلك للسيطرة تفقدين
- فأجبته : كلا، لقد نسيته، فارقته، تخلَّيتُ عنه
- فأجابني : فارقتِهِ قولاً ولم تفارقيه فعلاً
قصائداً، أوراقاً، قلماً، فِكراً
- مسكونٌ فيكِ روحاً وجسداً
قلباً وعيناً
- يمشي فيكِ شرياناً وعروقاً
- كفاكِ كبرياءً وهرباً
مفضوحٌ قلبُك العاشقِ وأنينُه
رعشةُ جسدكِ ونحيلُه
لمعةُ عينيكِ ودمعاتُكِ
ابتسامتُكِ المُزيَّفة ودُعاباتُكِ
ارتباكُكِ وحياؤكِ
- تكتبين، تشتاقين باللاوعي واللاشعور
أُصِبْتِ بالهذيان
يَشفيكِ الله.
* حرفي العابر.
- مسكتُ قلمي قصدَ تسليةٍ
فوجدتُّ نفسي ترسمُ حرفك
- قمتُ بمحيه وبدأتُ من جديد
فكان أيضاً حرف اسمك
- للمرَّة الثَّالثة أُزيلُه
ولكن من دون جدوى
أُنقشُهُ من جديد
- رميتُ قلمي وقلتُ له بغضبٍ :
خرجتَ عن سيطرتي
خدعْتَني
- فأجابني قلمي : ما بكِ يا فتاة؟
لم أخدعْكِ يوماً
كنْتُ مُنقاداً لكِ دائماً
أنتِ مَن نفسك تخدعين
وعليها تضحكين
تقولين ما لا تفعلين
ما لا وجودٌ لهُ بحياتك تكتبين
إحساس ما لا تشعرين
كفاكِ ظُلماً لي ولنفسكِ
هذا حبُّ المعشوق جعلك للسيطرة تفقدين
- فأجبته : كلا، لقد نسيته، فارقته، تخلَّيتُ عنه
- فأجابني : فارقتِهِ قولاً ولم تفارقيه فعلاً
قصائداً، أوراقاً، قلماً، فِكراً
- مسكونٌ فيكِ روحاً وجسداً
قلباً وعيناً
- يمشي فيكِ شرياناً وعروقاً
- كفاكِ كبرياءً وهرباً
مفضوحٌ قلبُك العاشقِ وأنينُه
رعشةُ جسدكِ ونحيلُه
لمعةُ عينيكِ ودمعاتُكِ
ابتسامتُكِ المُزيَّفة ودُعاباتُكِ
ارتباكُكِ وحياؤكِ
- تكتبين، تشتاقين باللاوعي واللاشعور
أُصِبْتِ بالهذيان
يَشفيكِ الله.
* حرفي العابر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق