🎀مقلتي والليل أذا غسق 🎀
مُهجتي حَرى
مقلتي والليل أذا غسق
من يحمي عزة الشمس
من خمار الشفق
انا بعضه أن كان لايدري
أو حتى كله فلابد أن يعرف
يدندن لي لحن الهوى مغرماً
فليس كل العيدان تعزف
☆☆☆☆☆☆
يا أيها الحب الدفين
أما زلت تغازل لهيب الهاجرة
والشوق في آمادك يأمُل الدَجنَ
من أرياش ٍ مهاجرة
والحال أفتراق في جموعنا
يغثو شتيتاً عتيد
وفي بعضنا قاسٍ
وفي بعضنا نديداً عنيد
وهذا القلب في بئر الجمر دلوه يُدلى
يغترف من خميرة القلب رغفان الهوى
وعن مَضيَّعةٍ في حياة هزلت
مَرُقت الأحلام من عيون نَعِسَت
ما أسفي الا على وقت شاغر
ووعود في جفاء
كسيل عن بكرة الزبد يجرف
الشحت في غثاء
يُرِقِن الهوى خميساً شديد البأس
بالفولاذ مدجج
يحكم الأقياد على سواعدنا
طوداً بأسه مُحرِج
☆☆☆☆☆☆
آهات في نواحي الأرجاء تصدح
فَتُراكِم عندي العناء
والأنواء تنهب من أعشاش حنجرتي
أفراخ الصوت والغناء
الى خاطقة الصدى
يُزنجل الكتمان أفواه النديم
والصبر يطفح من أوعيتي
يكاد يكسر قيود التكميم
☆☆☆☆☆☆
ابحث عن الراحة
في حلقة مفرغة
أبحث في ثواب السؤال
عَمَّ تُفغَر نافذة في صمم الحجر
والحال يسأل الحال
والبصرُ صار في العين معشيَّاً
والرؤآه باتت صليلاً
تكتسي محنة الوهن
☆☆☆☆☆☆
أرغبُ مُريداً
فأرجؤ طالباً مْعّوزَتي
والندبة صيت
تستبيح كل حنجرتي
صيحةٌ بُحَّة
فيها للصدى رداءٍ من خجل
وأنتفاعية تفوضت
زَمَّ الخراب من وجل
ويبقى اليأس مقوضاً
على بنيتي بالرجف
عاهة مستدامة ظلت
في رتن الأسف
☆☆☆☆☆☆
ياأيها المسباء والشوق شراباً
حِمَامَه كأساً من أكُفِ أمرأة
لا مفلت لمن استطابه الجنون
فعشقها يسقي الراغب مُرةً
أيا امرأةٌ لعوب طبعها
ومن غجائر الشيطان عينيها
تغوي بالراشدين عقولاً
أن تقربوا كانوا أفناها
فمن يأتيني بأبريقٍ مزاجها
لا يذهب بالعقل عجباً
يختاله الطالب راقصاً نزوته
أو حتى يختاله طرباً
عند أضرحة الفراش
أو انيساً عند هلوسة المساء
ثم نشكو فينا ضعف قلوباً
قالوا عنها أيها البؤساء
☆☆☆☆☆☆
أيها الماضون
نحو ماراثون الحتف مهلاً
متى ينتهي الخوف
فقد أطالنا الوجل كأداً
مالي والعقل أن اُغميَّ مكره
ومذاق العناء ماذا يعنيني فكره
أو بصرٌ كان قد عشيَّ إبصاره
أمام موجة البحر اللطيم
من ضنك الهوى يشكو
أمام لجة السحر القديم
في الورى
ولنا في الحياة مسالكاً
نعتاد دُرجها
لسنا فيها من العارفين
بيد إنا كنا وطراً عارفين
☆☆☆☆☆☆
كنا نلتهم مضيعتنا بفكي منشار
صعوداً وعند النزول حرابنا تختار
لم نُكاشف الصدق فينا
أو أن نتصالح مع ذواتنا امرا
فنعزوا على أن الأطوار
محدثاتها تشاكلت
أتيانها .... في جيوب الغيب
عراةً تقوفلت
ثم نام الفراغ في راحلتينا منسياً
يلتهم عجاف السنين مضياً نسياً
استظم بها النسيان جيوب الفقد
واستأنس الويل بأنيابه يُلقنني الفند
واستنفرت لها الكواسر بنيوب العزم
واستفردت ثوبها عرساً محتدم
يذكرني بأن هذا اليوم اُبتِكِر الضجر
وفي مثل هذا اليوم يولد شأننا الأبتر
☆☆☆☆☆☆
أنا تنور العاشقين لوطن يُلَملِم
جثامين الهواة ترابه
وبرازخ فيه تومئ لعيارات الجحيم
يسلخ أفواه التعابير
في خثرة الهيامى يكون الأكتواء
قرحٌ تلثمه العقاقير
قدسه مقدسياً لمن طلب
أحتواء ثورة الفحم
لا تسألوا دوية الحبر عن
سر الليل والألم
إن هي ...... ألا مزابرٌ حرى
صارت اليوم تُؤرَق
وذكرى في مساحيق البردي
بالنار والزيت تُحرَق
☆☆☆☆☆☆
من يهادن لفيف الغيم
عند اعتصار القطر
أو يردع صياح الويل
في عناد الشرر
من يُخرِس صفير الصور
في نفخ الرعد
من يضمن صحوة الغد
من يوقظ صبحنا الازرق
وقد ناحت بالخطايا
سوداوات الجفون بالأرق .
قيس كريم
جمهورية العراق
٧/٥/٢٠٢٠
مُهجتي حَرى
مقلتي والليل أذا غسق
من يحمي عزة الشمس
من خمار الشفق
انا بعضه أن كان لايدري
أو حتى كله فلابد أن يعرف
يدندن لي لحن الهوى مغرماً
فليس كل العيدان تعزف
☆☆☆☆☆☆
يا أيها الحب الدفين
أما زلت تغازل لهيب الهاجرة
والشوق في آمادك يأمُل الدَجنَ
من أرياش ٍ مهاجرة
والحال أفتراق في جموعنا
يغثو شتيتاً عتيد
وفي بعضنا قاسٍ
وفي بعضنا نديداً عنيد
وهذا القلب في بئر الجمر دلوه يُدلى
يغترف من خميرة القلب رغفان الهوى
وعن مَضيَّعةٍ في حياة هزلت
مَرُقت الأحلام من عيون نَعِسَت
ما أسفي الا على وقت شاغر
ووعود في جفاء
كسيل عن بكرة الزبد يجرف
الشحت في غثاء
يُرِقِن الهوى خميساً شديد البأس
بالفولاذ مدجج
يحكم الأقياد على سواعدنا
طوداً بأسه مُحرِج
☆☆☆☆☆☆
آهات في نواحي الأرجاء تصدح
فَتُراكِم عندي العناء
والأنواء تنهب من أعشاش حنجرتي
أفراخ الصوت والغناء
الى خاطقة الصدى
يُزنجل الكتمان أفواه النديم
والصبر يطفح من أوعيتي
يكاد يكسر قيود التكميم
☆☆☆☆☆☆
ابحث عن الراحة
في حلقة مفرغة
أبحث في ثواب السؤال
عَمَّ تُفغَر نافذة في صمم الحجر
والحال يسأل الحال
والبصرُ صار في العين معشيَّاً
والرؤآه باتت صليلاً
تكتسي محنة الوهن
☆☆☆☆☆☆
أرغبُ مُريداً
فأرجؤ طالباً مْعّوزَتي
والندبة صيت
تستبيح كل حنجرتي
صيحةٌ بُحَّة
فيها للصدى رداءٍ من خجل
وأنتفاعية تفوضت
زَمَّ الخراب من وجل
ويبقى اليأس مقوضاً
على بنيتي بالرجف
عاهة مستدامة ظلت
في رتن الأسف
☆☆☆☆☆☆
ياأيها المسباء والشوق شراباً
حِمَامَه كأساً من أكُفِ أمرأة
لا مفلت لمن استطابه الجنون
فعشقها يسقي الراغب مُرةً
أيا امرأةٌ لعوب طبعها
ومن غجائر الشيطان عينيها
تغوي بالراشدين عقولاً
أن تقربوا كانوا أفناها
فمن يأتيني بأبريقٍ مزاجها
لا يذهب بالعقل عجباً
يختاله الطالب راقصاً نزوته
أو حتى يختاله طرباً
عند أضرحة الفراش
أو انيساً عند هلوسة المساء
ثم نشكو فينا ضعف قلوباً
قالوا عنها أيها البؤساء
☆☆☆☆☆☆
أيها الماضون
نحو ماراثون الحتف مهلاً
متى ينتهي الخوف
فقد أطالنا الوجل كأداً
مالي والعقل أن اُغميَّ مكره
ومذاق العناء ماذا يعنيني فكره
أو بصرٌ كان قد عشيَّ إبصاره
أمام موجة البحر اللطيم
من ضنك الهوى يشكو
أمام لجة السحر القديم
في الورى
ولنا في الحياة مسالكاً
نعتاد دُرجها
لسنا فيها من العارفين
بيد إنا كنا وطراً عارفين
☆☆☆☆☆☆
كنا نلتهم مضيعتنا بفكي منشار
صعوداً وعند النزول حرابنا تختار
لم نُكاشف الصدق فينا
أو أن نتصالح مع ذواتنا امرا
فنعزوا على أن الأطوار
محدثاتها تشاكلت
أتيانها .... في جيوب الغيب
عراةً تقوفلت
ثم نام الفراغ في راحلتينا منسياً
يلتهم عجاف السنين مضياً نسياً
استظم بها النسيان جيوب الفقد
واستأنس الويل بأنيابه يُلقنني الفند
واستنفرت لها الكواسر بنيوب العزم
واستفردت ثوبها عرساً محتدم
يذكرني بأن هذا اليوم اُبتِكِر الضجر
وفي مثل هذا اليوم يولد شأننا الأبتر
☆☆☆☆☆☆
أنا تنور العاشقين لوطن يُلَملِم
جثامين الهواة ترابه
وبرازخ فيه تومئ لعيارات الجحيم
يسلخ أفواه التعابير
في خثرة الهيامى يكون الأكتواء
قرحٌ تلثمه العقاقير
قدسه مقدسياً لمن طلب
أحتواء ثورة الفحم
لا تسألوا دوية الحبر عن
سر الليل والألم
إن هي ...... ألا مزابرٌ حرى
صارت اليوم تُؤرَق
وذكرى في مساحيق البردي
بالنار والزيت تُحرَق
☆☆☆☆☆☆
من يهادن لفيف الغيم
عند اعتصار القطر
أو يردع صياح الويل
في عناد الشرر
من يُخرِس صفير الصور
في نفخ الرعد
من يضمن صحوة الغد
من يوقظ صبحنا الازرق
وقد ناحت بالخطايا
سوداوات الجفون بالأرق .
قيس كريم
جمهورية العراق
٧/٥/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق