يا فؤادي
كم اضنتني السنين
أغرقتني بحراً
من ألم
مشوار طويل
والخطا متسارعة
لمن احببت
يزدحم في قلبي
الكلام
فما للغياب من سؤال
يباغتني الأسى
عشت الوهم
و السراب
لم انهل
سوى دمعاً
في المآقي
قد صلب
شلالاً
و فيضاً من احزان
قد سكب
على القلب مدارار
والقلب سفينة
فيها الشوق
قد غرق
مالي فؤادي
يشكي المرارة
دفئاً كان
ثم اختفى
كم منحت خيرا
وكم عفوت
وكم عزفت
الرحيل عمن احب
كم تلقيت اذى
وكم صبرت
وكم تحملت جفا
كم طفقت
وكم كتبت رسائل
جعلتها وسائط
لمن عشقت
لا من سؤال
ولا من مجيب
تقطعت السبل
فما من سائلين
سائرين على نهج
التعالي والغرور
انما هي دنيا
فانية
كالخيال
رحلة بلاء
فكم من الاماني
كانت خاوية
وكم من القلوب
راضية
وكم من عيد اقبل
استفاضت امامي
وجوه عابرة
لم تسمع لهم ركزاً
كانهم اجساد كنخل غافية
وآذان غير واعية
كلثوم حويج
كم اضنتني السنين
أغرقتني بحراً
من ألم
مشوار طويل
والخطا متسارعة
لمن احببت
يزدحم في قلبي
الكلام
فما للغياب من سؤال
يباغتني الأسى
عشت الوهم
و السراب
لم انهل
سوى دمعاً
في المآقي
قد صلب
شلالاً
و فيضاً من احزان
قد سكب
على القلب مدارار
والقلب سفينة
فيها الشوق
قد غرق
مالي فؤادي
يشكي المرارة
دفئاً كان
ثم اختفى
كم منحت خيرا
وكم عفوت
وكم عزفت
الرحيل عمن احب
كم تلقيت اذى
وكم صبرت
وكم تحملت جفا
كم طفقت
وكم كتبت رسائل
جعلتها وسائط
لمن عشقت
لا من سؤال
ولا من مجيب
تقطعت السبل
فما من سائلين
سائرين على نهج
التعالي والغرور
انما هي دنيا
فانية
كالخيال
رحلة بلاء
فكم من الاماني
كانت خاوية
وكم من القلوب
راضية
وكم من عيد اقبل
استفاضت امامي
وجوه عابرة
لم تسمع لهم ركزاً
كانهم اجساد كنخل غافية
وآذان غير واعية
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق