مآذن الروح
طفولة خارت قواها
فكم من رصاصة
قتلت ذاك الجسد
بات عارياً
تحت سماء
وبين انياب غابة
أين الفرفشة
واللعب في الحدائق
موت الطفولة
بات عادة
غيّب الابتسامة
أين مقاعد الدراسة
تشتكي أنات الكتب
وصرير أقلام الكتابة
لا اريد صورة
تخنقني في صمت
ورتابة
اقبل العيد مهرولاً
يعزف اغنية الوجع
على ناي
دون رقابة
تقطعت اوتار الربابة
أين الرسائل والتهاني
باتت كما تعازي
كما مواساة
تحفظ الود والوداد
والولاء والسداد
وسواد الليل في وطني
فاتحاً ثغره
يعاني الجفاف
اي عيد ووجوه كبت
وحزناً يرتديه السياج
أين ضحكات الطفولة
والاراجيح
والاهازيج
حبست في معطف
الحزن
معطف تغلفه الكآبة
ومآذن الروح
تستغيث
رويداً رويداً
تعتلي المنابر
ترسم على ثغر
الفجر ابتسامة
كهدوء المطر
على وجه الصائمين
إشراقة شمس العيد
دافئة
تتسلل
من نافذة الروح
هادئة
وقت شروق شمس
الصباح
كلثوم حويج
طفولة خارت قواها
فكم من رصاصة
قتلت ذاك الجسد
بات عارياً
تحت سماء
وبين انياب غابة
أين الفرفشة
واللعب في الحدائق
موت الطفولة
بات عادة
غيّب الابتسامة
أين مقاعد الدراسة
تشتكي أنات الكتب
وصرير أقلام الكتابة
لا اريد صورة
تخنقني في صمت
ورتابة
اقبل العيد مهرولاً
يعزف اغنية الوجع
على ناي
دون رقابة
تقطعت اوتار الربابة
أين الرسائل والتهاني
باتت كما تعازي
كما مواساة
تحفظ الود والوداد
والولاء والسداد
وسواد الليل في وطني
فاتحاً ثغره
يعاني الجفاف
اي عيد ووجوه كبت
وحزناً يرتديه السياج
أين ضحكات الطفولة
والاراجيح
والاهازيج
حبست في معطف
الحزن
معطف تغلفه الكآبة
ومآذن الروح
تستغيث
رويداً رويداً
تعتلي المنابر
ترسم على ثغر
الفجر ابتسامة
كهدوء المطر
على وجه الصائمين
إشراقة شمس العيد
دافئة
تتسلل
من نافذة الروح
هادئة
وقت شروق شمس
الصباح
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق