لوحة لم تكتمل /
أتخيل أني
في هذا العالم
اعيش لوحدي
لم اعرف
سوى
صمتاً
واوراقاً
وصرير قلمي
وحبري
وطاولة زهر
عليها حياتي
تتكئ
اخاطب وحدتي
ترفقي بي ؟!
بدأت ارسم ازهاراً
حدائقاً وأشجاراً
علني اتنفس هواءً
وتجول عيناي
إليها بالنظر
لنكن اصدقاء
احرسها
أسقيها
كي نكبر معاً
وفنجان قهوة
حبات سكر
وحبيبة عمر
وكأس شوق
لبائعة خبز
تجلس على ذاك
الرصيف المقابل
على مر الفصول
ودمعٍ خجول
تأتي وترحل
والقمر
يسترق النظر
ذاك الرصيف
كم يشهد
لها حباً
في أحشائي
هواها كبر
لوحة لم
تكتمل
بائعة الخبز
تجمدت من صقيع
القهر
رسمت لها موقداً
علها من غيبوبة
تستفق
تتنفس دفئاً
بين اضلعي
ونبضاً يهتز
له القلب
لوحة لم تكتمل
ريشة
والوان
وجدران طينية
بللها المطر
ضاعت المعالم
وبقي الفؤاد
فارغ الصدر
كلثوم حويج
أتخيل أني
في هذا العالم
اعيش لوحدي
لم اعرف
سوى
صمتاً
واوراقاً
وصرير قلمي
وحبري
وطاولة زهر
عليها حياتي
تتكئ
اخاطب وحدتي
ترفقي بي ؟!
بدأت ارسم ازهاراً
حدائقاً وأشجاراً
علني اتنفس هواءً
وتجول عيناي
إليها بالنظر
لنكن اصدقاء
احرسها
أسقيها
كي نكبر معاً
وفنجان قهوة
حبات سكر
وحبيبة عمر
وكأس شوق
لبائعة خبز
تجلس على ذاك
الرصيف المقابل
على مر الفصول
ودمعٍ خجول
تأتي وترحل
والقمر
يسترق النظر
ذاك الرصيف
كم يشهد
لها حباً
في أحشائي
هواها كبر
لوحة لم
تكتمل
بائعة الخبز
تجمدت من صقيع
القهر
رسمت لها موقداً
علها من غيبوبة
تستفق
تتنفس دفئاً
بين اضلعي
ونبضاً يهتز
له القلب
لوحة لم تكتمل
ريشة
والوان
وجدران طينية
بللها المطر
ضاعت المعالم
وبقي الفؤاد
فارغ الصدر
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق