و أهرب إليك
في حضنك المزدحم بالنهارات المضيئة
جئتك حاملة بعض ما معي ..من كتب ..و قلم و فيض من مشاعر ..
و ابتسامات هاربة إليك ..و سنابل قمح حفيفها يدغدغ المسامع ..
جئتك لا أعلم كيف ؟
كيف قادتني قدماي إلى مساحاتك الدافئة لا أعلم .؟.
كل ما كنت أدركه أنني مشيت واثقة الخطا .يكلل خطواتي العزم و الثبات ..
قادتني قدماي الى ربيع عينيك ..
إلى مزارع التوت و الرمان فيك ..
إلى دفء حضنك الأخضر الذي لا يزوره كانون أبو الصقيع .
جئتك و كأنني منذ ألف سنة ضوئية أمشي إليك ..
لم تحط رحالي في مكان ..و لم أشعر بوعورة الدرب الطويل ...
هلا فتحت ذراعيك لي ؟..
هلا غمرتني بدفء نيسانك؟ تحت صفصافة مالت عنها الرياح ..
جئتك فارة من عمقي السحيق ..أرنو إلى عينيك عن كثب ..و أطالع آخر الدرب ..بشغف..
كنت أسير ..و في الحقيقة لم أسر ..
كنت أسبح في مجرات الحنين إليك ..
و أتوسم جبينك عند لمعان النجوم ..
و أتحسس شفتيك تناديني ...باسمي عاليا ..لأهرب بكلي إليك ..
فاديا الصالح
في حضنك المزدحم بالنهارات المضيئة
جئتك حاملة بعض ما معي ..من كتب ..و قلم و فيض من مشاعر ..
و ابتسامات هاربة إليك ..و سنابل قمح حفيفها يدغدغ المسامع ..
جئتك لا أعلم كيف ؟
كيف قادتني قدماي إلى مساحاتك الدافئة لا أعلم .؟.
كل ما كنت أدركه أنني مشيت واثقة الخطا .يكلل خطواتي العزم و الثبات ..
قادتني قدماي الى ربيع عينيك ..
إلى مزارع التوت و الرمان فيك ..
إلى دفء حضنك الأخضر الذي لا يزوره كانون أبو الصقيع .
جئتك و كأنني منذ ألف سنة ضوئية أمشي إليك ..
لم تحط رحالي في مكان ..و لم أشعر بوعورة الدرب الطويل ...
هلا فتحت ذراعيك لي ؟..
هلا غمرتني بدفء نيسانك؟ تحت صفصافة مالت عنها الرياح ..
جئتك فارة من عمقي السحيق ..أرنو إلى عينيك عن كثب ..و أطالع آخر الدرب ..بشغف..
كنت أسير ..و في الحقيقة لم أسر ..
كنت أسبح في مجرات الحنين إليك ..
و أتوسم جبينك عند لمعان النجوم ..
و أتحسس شفتيك تناديني ...باسمي عاليا ..لأهرب بكلي إليك ..
فاديا الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق