الجمعة، 3 أبريل 2020

خاطره : ـ جزاء وفاقا ـ بقلم الشاعر : د عبدالله دناور

ـ جزاء وفاقا ـ
ـــــــــــــــــ
لا نلومن إلا أنسفنا أيها الناس
نحن لم نشكر نعمة الهواء الطلق
نعمة التمتع بنور الشمس ودفئها
جمال الربيع وخرير غدرانه وموسيقا سواقيه
تغريد عنادلة وتحليق فراشاته..ضحكات شقائقه واقحوانه ولطيف نسائمه..سندسه الأخضر.. لم نشكر نعمة أن تخرج من البيت والرجوع إليه. بكامل حريتنا فعوقبنا بهذا الحظر فإذا نحن مساجين والأرض سجن كبير.. وكأني أرى القمر يبكي على أمه الأرض.. لا أحد يسهر تحت ضوئه..لا أحد يتمتع بأشعته في الليالي وينظر إليه يرخي جدائل النور يسامر الغيمات يتوارى خلفها تارة ويظهر أخرى وكأنه طفل يلهو.. لا أحد قال سبحانك ربي ما خلقت هذا باطلا.. أنظر إليه الآن من النافذة وتكاد الجدران تطبق على أضلعي.. وأناجيه..أيها المنير أرجوك قف قبالة نافذتنا لحظات.. أو أرسل لي شعاعا أتسلقه وأصعد إلى رياض الأنوار لعلي أكون أقرب ما يكون لحنان السماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 3/4/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة بعنوان : أيامك ما أنسيها... بقلم الشاعر : أحمد عبار العلي

 أيامك ما أنسيها دايم افكر  بيها اصفن وانا اطريها كل لحظة انت فيها بغيابك مقدر أنام ..... من غيرك مالي حيلة يا ابو أفعال الاصيلة حبك هو الحص...