لغة جسد
أَتَتْنِي
فِي سُكُون لَيْلٍ
دَعَتْنِي لِمِلآحٍ
و سَهَر
بُدِّدَت سُّدْفَة الرُّوح
بِنُور وَجْهٍ مَلائِكِي
گالْقَمَر
مِنِّي اقْتَرَبَت
صَرِيعاً لُبَّي
فِي حُسْنِهَا أَوْقَعَت
بِرمشِ عَيْنٍ
گسَيفَ عَنْتَر
أُحيَّيت فِيَّ
نَبْضاً رَمِيماً
بِمسكِها الْأَذْفَر
حَلَقْت بِأجنِحةَ الرِّقَّة
نَثَرَت طِيبَ بَخُورٍ
و لَذَّةَ شُّعُورٍ
غَدَّى صَدري رَبِيعاً
يَفُوح بِعِطْر رَيْحَانٍ
و زَعتَر
الْخَدُّ تُفَّاحَة آدَم
وگرَزاتُ ثُغْرَهَا
يَانِعاتٌ بَيْنَ
شِفَاه الشَّوْق
تُثَمِلُ الرُّوح
حِينَ تُعْصَر
اِبتسَمَت ، تَمايَلَت
أَزَاحَت الْحَرِير
عَنْ الْحَرِيرِ
وأَنَا مُشْتَاقٌ
لِلنهد خَيْرُ سمَير
دَنَوتُ بِلهَفةٍ أَكثَر
فَأَكْثَر
أغَاظَت بِدلالٍ و غُنْجٍ
نَظَراتي
لِتَكتَشفَ أسلوبي
و قُدرَاتي
لَمْ تُدْرِكْ الرَّغْبَةَ
في أَحشَائي گالبُرْكان
يُحْرَق كُلَّ يَابِساً
وَأَخْضَر
أَيْنَ أرسو بِشَفاهي
الْعَطْشَى أَيْنَ ؟
واَحاتُ الْجَمَال
اَفقَدَتني الْفِكْر
وشَمْسُ نَهْدٍ
هَلَّ فِي لَيْلِي
بِالشروق أَبْگر
گم نَجْمَة أَنَامِلِي رَاقَصَت
لِلمسَاتي اِبتسَمَت
بِالْجَمَال اِرْتَسَمَت
نَبضَات لُبّي اسْتَسْلَمَت
حِينَ قَمَرُ صَدْرِهَا
اِكْتَمَلَ و تَگوَّر
دَعِينِي أَدسُّ أَنَامِلِي
فِي فِرْدَوْس جِنَانِكِ
إفرِدي جَناحِيكِ
گطائرٍ فِينِيقِي
أسقُطي بَيْنَ ذِرَاعِي
لَيْسَ كُلُّ سُقُوطٍ
يَا حَبيبَتي
فِيهِ نَخسَر
اِنسِجي عَلَى
نُوَلّ جَسَدِي
أبجديَّة الْوُجُود
اُكتُبي عَن عَشِقٍ سَرْمَدِي
عَنْ جِنَّةٍ خُلُود
عَنْ لُبٍّ تَاقَ لِقاء
ولِعُناق تَضَوَّر
دَعِيني أُلآمِسُ بِراحَتيّ
جسداً وَإِنْ كُنْتُ
لَا أُبْصِرُ شَيْئاً
حِينِهَا الْعَيْن لِكُلّ سِحرٍ
بِكِ أَبْصَر
لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ
وَكُلّ مَقَالٍ فِي لُقَياكِ
لِسَانِي بِهَا نَطَق
وَكُلّ جَمِيلٍ لَكِ
يا فَاتِنَتي تَسَطَّر
عَلَى صَفَحَاتِكِ الْبَيْضَاء
سامِقٌ قَلَمِي
يُنْزَفُ الشَّوْقَ
لَا يَلِينُ لَا يَتَگسَّر
هَاهُنَا الْأَرْوَاح تُلتَحم
فِي عوَالِم لاَزوَرْدِيَّةٌ
تَتهَادى وتُحشَر
گفَى لِحِزَامٍ أََنَّ لِحَالي
بِأَنَّك التِّرْيَاق و الِاشْتِيَاق
گفَى لِحمَالةٍ أغاَظتني
لِجِبال أُقْحُوانٍ صَدَتني
گأَنِّني لِصٌّ تَرصَّدَتني
بِسِلاَح العَسَگر
آتْنِي يَا سَيدتي
مِن دِفئكِ مَلَاذاً
فَخِيامُ رَغْبَتِي نُصِبَت
بَيْنَ البَينَين
و نَبَعُ شَبقِيةٍ
بَعدَ عِجَافٍ
بِكُلّ اشْتِيَاقٍ انْفَجَر
أَيْ أُنْثَى انتِ
أُجَالِسُ شُرفاتَكِ
الْوَرْدِيَّة
أَحْتَسِي شَهَوَاتَ
كُلُّ النِّسَاءِ
مِن فِنْجانٍ كِريستَالي
هَالَهُ يَفُوحُ لَذَّة
توقظ ثَبَات أَلسِنٍ
ثَوْرَةَ أَنَامِلٍ
خَفقَات قَلْبٍ
و مَارِدُ الْمِصْبَاح
تَاقَ الإنبِلاج
مِنْ صمتهِ تَحَرَّر
اُترِكي أَثَراً عَلَى
جُدرَاني
اِغمِسي أَظَافِر لِذّةٍ
تَخُطينَ ذِكْرَيَات
لَا تُمحَى
وأَنْسَى شِفاهِي
عَلَى عُنُقٍ غَضّ
وأَنْفَاسَاً تَفُوحُ مِسْگاً
و عَنْبَر
گوَردَة نَاعِسة
إغْمَاضَة جفنَيكِ
مِنِّي تَطْلُبِين ؟
ولُبي تَصلُبين ؟
أفَلاَ تَعْلَمِين
كُلِّ قَلِيلٍ مِنْكِ
بِهِ أَسْگر
سَأصِلُ بِكِ الْكَمَال
لِكُلّ فُصُول الْجَمَال
لِمواسِمَ عِشْقٍ و خَيَال
تنْسَابُ أنوثَتَكِ گمَاءٍ زُلَال
تُبَلِلَ كُلَّ غَابَاتَ نَخِيلٍ
و صَنَوْبَر
سمير مقداد
أَتَتْنِي
فِي سُكُون لَيْلٍ
دَعَتْنِي لِمِلآحٍ
و سَهَر
بُدِّدَت سُّدْفَة الرُّوح
بِنُور وَجْهٍ مَلائِكِي
گالْقَمَر
مِنِّي اقْتَرَبَت
صَرِيعاً لُبَّي
فِي حُسْنِهَا أَوْقَعَت
بِرمشِ عَيْنٍ
گسَيفَ عَنْتَر
أُحيَّيت فِيَّ
نَبْضاً رَمِيماً
بِمسكِها الْأَذْفَر
حَلَقْت بِأجنِحةَ الرِّقَّة
نَثَرَت طِيبَ بَخُورٍ
و لَذَّةَ شُّعُورٍ
غَدَّى صَدري رَبِيعاً
يَفُوح بِعِطْر رَيْحَانٍ
و زَعتَر
الْخَدُّ تُفَّاحَة آدَم
وگرَزاتُ ثُغْرَهَا
يَانِعاتٌ بَيْنَ
شِفَاه الشَّوْق
تُثَمِلُ الرُّوح
حِينَ تُعْصَر
اِبتسَمَت ، تَمايَلَت
أَزَاحَت الْحَرِير
عَنْ الْحَرِيرِ
وأَنَا مُشْتَاقٌ
لِلنهد خَيْرُ سمَير
دَنَوتُ بِلهَفةٍ أَكثَر
فَأَكْثَر
أغَاظَت بِدلالٍ و غُنْجٍ
نَظَراتي
لِتَكتَشفَ أسلوبي
و قُدرَاتي
لَمْ تُدْرِكْ الرَّغْبَةَ
في أَحشَائي گالبُرْكان
يُحْرَق كُلَّ يَابِساً
وَأَخْضَر
أَيْنَ أرسو بِشَفاهي
الْعَطْشَى أَيْنَ ؟
واَحاتُ الْجَمَال
اَفقَدَتني الْفِكْر
وشَمْسُ نَهْدٍ
هَلَّ فِي لَيْلِي
بِالشروق أَبْگر
گم نَجْمَة أَنَامِلِي رَاقَصَت
لِلمسَاتي اِبتسَمَت
بِالْجَمَال اِرْتَسَمَت
نَبضَات لُبّي اسْتَسْلَمَت
حِينَ قَمَرُ صَدْرِهَا
اِكْتَمَلَ و تَگوَّر
دَعِينِي أَدسُّ أَنَامِلِي
فِي فِرْدَوْس جِنَانِكِ
إفرِدي جَناحِيكِ
گطائرٍ فِينِيقِي
أسقُطي بَيْنَ ذِرَاعِي
لَيْسَ كُلُّ سُقُوطٍ
يَا حَبيبَتي
فِيهِ نَخسَر
اِنسِجي عَلَى
نُوَلّ جَسَدِي
أبجديَّة الْوُجُود
اُكتُبي عَن عَشِقٍ سَرْمَدِي
عَنْ جِنَّةٍ خُلُود
عَنْ لُبٍّ تَاقَ لِقاء
ولِعُناق تَضَوَّر
دَعِيني أُلآمِسُ بِراحَتيّ
جسداً وَإِنْ كُنْتُ
لَا أُبْصِرُ شَيْئاً
حِينِهَا الْعَيْن لِكُلّ سِحرٍ
بِكِ أَبْصَر
لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ
وَكُلّ مَقَالٍ فِي لُقَياكِ
لِسَانِي بِهَا نَطَق
وَكُلّ جَمِيلٍ لَكِ
يا فَاتِنَتي تَسَطَّر
عَلَى صَفَحَاتِكِ الْبَيْضَاء
سامِقٌ قَلَمِي
يُنْزَفُ الشَّوْقَ
لَا يَلِينُ لَا يَتَگسَّر
هَاهُنَا الْأَرْوَاح تُلتَحم
فِي عوَالِم لاَزوَرْدِيَّةٌ
تَتهَادى وتُحشَر
گفَى لِحِزَامٍ أََنَّ لِحَالي
بِأَنَّك التِّرْيَاق و الِاشْتِيَاق
گفَى لِحمَالةٍ أغاَظتني
لِجِبال أُقْحُوانٍ صَدَتني
گأَنِّني لِصٌّ تَرصَّدَتني
بِسِلاَح العَسَگر
آتْنِي يَا سَيدتي
مِن دِفئكِ مَلَاذاً
فَخِيامُ رَغْبَتِي نُصِبَت
بَيْنَ البَينَين
و نَبَعُ شَبقِيةٍ
بَعدَ عِجَافٍ
بِكُلّ اشْتِيَاقٍ انْفَجَر
أَيْ أُنْثَى انتِ
أُجَالِسُ شُرفاتَكِ
الْوَرْدِيَّة
أَحْتَسِي شَهَوَاتَ
كُلُّ النِّسَاءِ
مِن فِنْجانٍ كِريستَالي
هَالَهُ يَفُوحُ لَذَّة
توقظ ثَبَات أَلسِنٍ
ثَوْرَةَ أَنَامِلٍ
خَفقَات قَلْبٍ
و مَارِدُ الْمِصْبَاح
تَاقَ الإنبِلاج
مِنْ صمتهِ تَحَرَّر
اُترِكي أَثَراً عَلَى
جُدرَاني
اِغمِسي أَظَافِر لِذّةٍ
تَخُطينَ ذِكْرَيَات
لَا تُمحَى
وأَنْسَى شِفاهِي
عَلَى عُنُقٍ غَضّ
وأَنْفَاسَاً تَفُوحُ مِسْگاً
و عَنْبَر
گوَردَة نَاعِسة
إغْمَاضَة جفنَيكِ
مِنِّي تَطْلُبِين ؟
ولُبي تَصلُبين ؟
أفَلاَ تَعْلَمِين
كُلِّ قَلِيلٍ مِنْكِ
بِهِ أَسْگر
سَأصِلُ بِكِ الْكَمَال
لِكُلّ فُصُول الْجَمَال
لِمواسِمَ عِشْقٍ و خَيَال
تنْسَابُ أنوثَتَكِ گمَاءٍ زُلَال
تُبَلِلَ كُلَّ غَابَاتَ نَخِيلٍ
و صَنَوْبَر
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق