بعدت قدر استطاعتي ونأيت عن مجالس القيل والقال. لم يكن خياري ولكن تصرفات الكثيرين ارغمتني على ذلك.
كنت أرى الشرر بعيون النسوة والرغبة بعيون الذكور فادعي البلادة واصرف نظري حيت لا تلتقي عيناي بعيونهم جميعا.
فأنا لم اتعود على الاختلاط لم اجربه حتى.فقد كنت تحت سلطة واحد منهم أخذني بريئة ،طفلة بروح الفراشة أملى علي دستورها ببنوده الألف فاذعنت واستسلمت لارادته وسرت على خطى جدتي وامي ،ورحت ابنيه واقوم ما أعوج من سلوكه جهد استطاعتي .
حاولت أن أكون أمه وأخته وصاحبته الحنون لا أنكر إعجابه بي في بعض الأحيان كما لا أنكر عطفه القليل خاصة في وقت الاشتياق نعم كان رجلا بمعنى الكلمة في تلك اللحظات إلى درجة أنه يحدث انفصاما في شخصيتي فاغدو بلهاء لا افرق بين الشخصيتين .
شخصية الوحش الصارم في أغلب الأحيان وشخصية الحبيب المشتاق في تلك اللحظات.
هكذا مرت حياتي بين متناقضين إلى أن استيقضت ذات يوم على صوت ينبعث من تحت حطام نفسي
صوت غريب لم اعهده احدث شرخا في جدار الصمت الرهيب الذي بناه الذكر بداخلي، بصراحة وقفت مدهوشة منه لم اعرف ماذاك، ولكنه تعاظم إلى أن أصبح بقوة التيار وازداد الشرخ اتساعا، إلى أن تهاوى.
فادركت حينها انه صوت الظمير، صوت نفسي المتعبة تحت براثن الذكورة العفة
صوت احتقار الإنسان للإنسان عندها خجلت من وضعي فإنها امام نفسي، نعم انهرت غضبا وخجلا فجروا على ركبتي معتذرة بعد أن فات الاوان ولم يعد ينفع الندم
نظرت حولي وقد راحت الكثير من بصري جراء متهالك صحتي التي قدمتها قربانا لطاغوت لعلي اظفر بحب واحترام لكن نصيبي كان شوك وجمر ودخان أعمى بصري فسقطت إلى حيث تقبع مثيلاتي من نساء العصور البائدة.
حاولت أن اصبر حولي فبدأ لي ذلك الجدار منهدا اردت ان استجمع قوتي وارفسه باقدامي لكنه كان من وهم فوجد نفسي اركل الارض واضرب رأسي على فراغ، حينها جلست منهارة وقد خلى جسدي من الحياة عدا قلبي المنهك الذي كان يتراقص كطفل رأى النور لأول مرة.
ولكن المسكين كان منهك بأمراض عدة تكالبت عليه وحطمته دون وجه حق وبلا ذنب اظنهم غاروا منه وأرادوا ان يشوفوا بياضه فخنقوه حد الاغماء لكنه لم يمت ظل صامتا ،تحمل المواجع والفواجع واستمر حتى ذلك ا
كنت أرى الشرر بعيون النسوة والرغبة بعيون الذكور فادعي البلادة واصرف نظري حيت لا تلتقي عيناي بعيونهم جميعا.
فأنا لم اتعود على الاختلاط لم اجربه حتى.فقد كنت تحت سلطة واحد منهم أخذني بريئة ،طفلة بروح الفراشة أملى علي دستورها ببنوده الألف فاذعنت واستسلمت لارادته وسرت على خطى جدتي وامي ،ورحت ابنيه واقوم ما أعوج من سلوكه جهد استطاعتي .
حاولت أن أكون أمه وأخته وصاحبته الحنون لا أنكر إعجابه بي في بعض الأحيان كما لا أنكر عطفه القليل خاصة في وقت الاشتياق نعم كان رجلا بمعنى الكلمة في تلك اللحظات إلى درجة أنه يحدث انفصاما في شخصيتي فاغدو بلهاء لا افرق بين الشخصيتين .
شخصية الوحش الصارم في أغلب الأحيان وشخصية الحبيب المشتاق في تلك اللحظات.
هكذا مرت حياتي بين متناقضين إلى أن استيقضت ذات يوم على صوت ينبعث من تحت حطام نفسي
صوت غريب لم اعهده احدث شرخا في جدار الصمت الرهيب الذي بناه الذكر بداخلي، بصراحة وقفت مدهوشة منه لم اعرف ماذاك، ولكنه تعاظم إلى أن أصبح بقوة التيار وازداد الشرخ اتساعا، إلى أن تهاوى.
فادركت حينها انه صوت الظمير، صوت نفسي المتعبة تحت براثن الذكورة العفة
صوت احتقار الإنسان للإنسان عندها خجلت من وضعي فإنها امام نفسي، نعم انهرت غضبا وخجلا فجروا على ركبتي معتذرة بعد أن فات الاوان ولم يعد ينفع الندم
نظرت حولي وقد راحت الكثير من بصري جراء متهالك صحتي التي قدمتها قربانا لطاغوت لعلي اظفر بحب واحترام لكن نصيبي كان شوك وجمر ودخان أعمى بصري فسقطت إلى حيث تقبع مثيلاتي من نساء العصور البائدة.
حاولت أن اصبر حولي فبدأ لي ذلك الجدار منهدا اردت ان استجمع قوتي وارفسه باقدامي لكنه كان من وهم فوجد نفسي اركل الارض واضرب رأسي على فراغ، حينها جلست منهارة وقد خلى جسدي من الحياة عدا قلبي المنهك الذي كان يتراقص كطفل رأى النور لأول مرة.
ولكن المسكين كان منهك بأمراض عدة تكالبت عليه وحطمته دون وجه حق وبلا ذنب اظنهم غاروا منه وأرادوا ان يشوفوا بياضه فخنقوه حد الاغماء لكنه لم يمت ظل صامتا ،تحمل المواجع والفواجع واستمر حتى ذلك ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق