قرأت في عينيك!...
سمعت أنين جراحك...
وسمعت مُناكِ ولأني أهوَا الرّحيل...
حملت مجدافي وركبت شراعي...
مع شراعي أبحرت...
في بحر عينيك أبحرت...
رحت أقرأ في دموعها...
حنين الماضي...
واشتياق لغمرة حبيب...
وقرأت في حاضرها...
خوف وضياع وأفكار مشتّته...
أفكار غاضبة فتنحسر بدمعة حنين...
أفكار مربَكة من وحشة السنين...
أفكار منطوية فيها هموم وأنين...
أفكار ملتهبة فيها الغرام براكين...
أفكار مشوّشة ينتهزها بعض المتطفّلين...
أفكار نازفة بطعنات سكين...
... ونظرت في عينيك حلم للمستقبل...
في بادء الأمر كان مبهماً...
لم أكترث...
ولأنه حلم مستقبلك...
أبحرت نحوه...
بريبة ووجل تقدمت وبهوء...
وصَدْمَة أصابتني حين رأيت مستقبلك...
رأيت فيه، بضعة أحرف...
إذا إجتمعت تلك الأحرف، تألف إسمي...
وإن تبعثرت، كان سواد عظيم...
كان الذهول عظيماً...
قررت أن أعود أدرجي...
في هذه المرة سأعود إلى قلبك...
سأزرعه غراماً جميلاً...
وعلى شفاهك سأضع ابتسامة...
ابتسامتي أنا الذي تمنيت غروبي إلى قلبك، كي تشرقين أنت الشمس التي لن يحجبها الحزن ولا الأرق من بعد، فقط عندما تكونين في أحضاني بغمرة غرام.
إيلي بركات
Eliebarakat.com
سمعت أنين جراحك...
وسمعت مُناكِ ولأني أهوَا الرّحيل...
حملت مجدافي وركبت شراعي...
مع شراعي أبحرت...
في بحر عينيك أبحرت...
رحت أقرأ في دموعها...
حنين الماضي...
واشتياق لغمرة حبيب...
وقرأت في حاضرها...
خوف وضياع وأفكار مشتّته...
أفكار غاضبة فتنحسر بدمعة حنين...
أفكار مربَكة من وحشة السنين...
أفكار منطوية فيها هموم وأنين...
أفكار ملتهبة فيها الغرام براكين...
أفكار مشوّشة ينتهزها بعض المتطفّلين...
أفكار نازفة بطعنات سكين...
... ونظرت في عينيك حلم للمستقبل...
في بادء الأمر كان مبهماً...
لم أكترث...
ولأنه حلم مستقبلك...
أبحرت نحوه...
بريبة ووجل تقدمت وبهوء...
وصَدْمَة أصابتني حين رأيت مستقبلك...
رأيت فيه، بضعة أحرف...
إذا إجتمعت تلك الأحرف، تألف إسمي...
وإن تبعثرت، كان سواد عظيم...
كان الذهول عظيماً...
قررت أن أعود أدرجي...
في هذه المرة سأعود إلى قلبك...
سأزرعه غراماً جميلاً...
وعلى شفاهك سأضع ابتسامة...
ابتسامتي أنا الذي تمنيت غروبي إلى قلبك، كي تشرقين أنت الشمس التي لن يحجبها الحزن ولا الأرق من بعد، فقط عندما تكونين في أحضاني بغمرة غرام.
إيلي بركات
Eliebarakat.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق