قصيدة : { أيا راعيةً }... بقلم الشاعر : عبد الحكيم عيسى

{{ أيا راعيةً }}
^^^^^^^^^^^^

بحت من الشوق
لك عدةً من الابيات
ابوح الاشواق والأهات
أيا راعيةً 
القلبُ يهواك مفتوناً
ب لواحظكِ وعيناك
والعقلُ افكارهُ بك
مشتتات

سبتني العيون السود
وشلال ك ظلام الليل
على الامتان منثوراً
جدائلهُ مصففات

ابوح وجدي والهيام
ك البراكين متوهجات
نار اللظى تحرق الاحشاء
والانفاس عبيراً اريجهُ
زهور الوداد وردات

أيا راعيةً 

اسكبي لبان الحب
من ثغرٍ ك خاتم
تزينهُ اللؤلؤيئات
مرجان وخجلان
وابحُرُ العيون لا شواطىء
لها ورداً تلك الوجنات

قوام نخلٍ ممشوقٍ
محلى بأجمل المرصعات
لما انت وعيناك تغرز
سهام العشق بصدري
أنا بالذات

إلى اللقاء ذاهب
في حواري المدن القديمات
على أرصفة الحدائق
على وقع أصوات المغنيات
اكتب على جدران
اشعاراً

فالجدران الواح المجانين
على الاشجار أرسم صوراً ♡♡♡
على اشكال قلوب وقليبات
يجتاحني احساس لم اعرفهُ
من ذي قبل
حمى وبرد وارتعاشات

أيا راعيةً 

خذي مني ورودي
خبئيها
تحت المنديل سواسن
وياسمين وجوريات

احفظي ودي والمشاعر
أن اردتي اللقاء
خطي بالقلم والمحابر
ارسمي طريقي لك
كل الادوات الهندسيه
والمساطر

تعالي نبني عشاً
ك اعشاش البلابل
حدائق وزهور
 تعالي لا أحبذُ
الحب الغابر
تعالي ب لوعة مسافر
غريب كان حائر

تعالي زيني المساء
بنور عيناك ودفىء المشاعر

لن اكتب لك ابيات
بقلم شاعر
سأكتب عنك بقلم مجنون العيون
والظفائر .......

بقلمي المتواضع #عبدالحكيم_عيسى
17/4/2020