جرعة رعب وسط ليلة مظلمة.. ❤
و كأنني أعيش في سواد مستمر..ظلمات حالكة، أصوات مريبة تهمس في أذني، جدران الغرفة تتأرجح و عقلي يكاد يستيقظ من غفوته .. أتجرع بعض حبوب الاكستاسي، يقولون ٱنها تبث السعادة في الأنفس، حسنا، حتى وأني أعلم أنها سعادة مؤقتة لكن شعوري بها لبضع ثواني في اليوم كاف لهضم كل ذلك الحزن وتلك الكآبة داخلي.. يقولون أيضا أنها تمد طاقة غير متناهية، فكرت أنه لا بد ٱنها ستعينني على المقاومة بعض الشيء. ربما هي وحدها من ستمنحني طاقة لأواجه وحشة هذا العالم و وحشية هؤلاء الآلات الناطقة..همم أخذتها كلها، انها لذيذة أكثر مما توقعت..غبت عن الوعي قليلا ثم عدت، شعرت أن حملا ثقيلا ثقل الجبل انزاح من على صدري للحظة ما ، كنت سعيدة جدا لدرجة الجنون .. أشعلت بعضا من الموسيقى و أخذت أتمايل على أوتارها،تارة يمينا وتارة شمالا..الى أن سقطت أرضا منهمكة ثم لم أعي ماذا جرى لي بعدها غير أني عدت لسماع تلك الترهات داخلي..ها أنا ذي ما زلت على نفس الحال..الظلام لم يصير نورا و تلك الأصوات داخل عقلي اللعين لم تختفي و جدران الغرفة أبت أن تكف عن الحركة.أرأيت.. تلك الحبوب تمنحني سعادة متناهية، جننت قليلا معي والآن عدت الى سابق عهدي.لكن لا يمكنني أن أنكر أنها مفيدة نوعا ما.. على الأرجح ، أو كما أخالها ٱنا على الأقل..أخذت بي أفكاري الى الجحيم نفسه كعادتها تلك الآونة الأخيرة وبينما كنت أحلق في فضاء تفكير لا جدوى منه..ثم فجٱة، دقائق معدودة و طرق الباب..!
ترى من الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل،اتجهت بنظري نحو ساعة معصمي ، كانت عقاربها ترقص و تتمايل على الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ..ياللعجب..!
اتجهت نحو الباب لأفتحه.. فتحته و اذ بي أرى ظلاما مستمر..كأن الدنيا اسودت فجأة، واذا بحواسي الخمس تتوقف فجأة.. أظنه أغمي علي..!
شبح كان أم الشيطان لوسيفر نفسه، لا أدري ما كل هذا الذي رأيته قبل أن يتحول كل شيئ الى ظلام، جسم ضخم ضخامة الجبل أمام جسمي الضئيل، قرنين وعينان حمراوتان مخيفتان..اقشعر جسمي من هول المنظر.. شعرت وكأن أحدا ما يمسك ساقي ويشدني،و كأنه هو يفعل ذلك لكن لم؟ أتراني أذيته يوما أم أنه فقط أحس بالفراغ وقرر أن يلعب معي لعبة حمقاء ليستمتع بالرعب داخل عيناي..كل ذلك الضجيج و تلك التساؤلات اللامتناهية أدت الى اغمائي. و لا أظنها صدفة في الواقع..كان كل شيئ مدبر كما ظننت تماما❤
#رزان
و كأنني أعيش في سواد مستمر..ظلمات حالكة، أصوات مريبة تهمس في أذني، جدران الغرفة تتأرجح و عقلي يكاد يستيقظ من غفوته .. أتجرع بعض حبوب الاكستاسي، يقولون ٱنها تبث السعادة في الأنفس، حسنا، حتى وأني أعلم أنها سعادة مؤقتة لكن شعوري بها لبضع ثواني في اليوم كاف لهضم كل ذلك الحزن وتلك الكآبة داخلي.. يقولون أيضا أنها تمد طاقة غير متناهية، فكرت أنه لا بد ٱنها ستعينني على المقاومة بعض الشيء. ربما هي وحدها من ستمنحني طاقة لأواجه وحشة هذا العالم و وحشية هؤلاء الآلات الناطقة..همم أخذتها كلها، انها لذيذة أكثر مما توقعت..غبت عن الوعي قليلا ثم عدت، شعرت أن حملا ثقيلا ثقل الجبل انزاح من على صدري للحظة ما ، كنت سعيدة جدا لدرجة الجنون .. أشعلت بعضا من الموسيقى و أخذت أتمايل على أوتارها،تارة يمينا وتارة شمالا..الى أن سقطت أرضا منهمكة ثم لم أعي ماذا جرى لي بعدها غير أني عدت لسماع تلك الترهات داخلي..ها أنا ذي ما زلت على نفس الحال..الظلام لم يصير نورا و تلك الأصوات داخل عقلي اللعين لم تختفي و جدران الغرفة أبت أن تكف عن الحركة.أرأيت.. تلك الحبوب تمنحني سعادة متناهية، جننت قليلا معي والآن عدت الى سابق عهدي.لكن لا يمكنني أن أنكر أنها مفيدة نوعا ما.. على الأرجح ، أو كما أخالها ٱنا على الأقل..أخذت بي أفكاري الى الجحيم نفسه كعادتها تلك الآونة الأخيرة وبينما كنت أحلق في فضاء تفكير لا جدوى منه..ثم فجٱة، دقائق معدودة و طرق الباب..!
ترى من الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل،اتجهت بنظري نحو ساعة معصمي ، كانت عقاربها ترقص و تتمايل على الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ..ياللعجب..!
اتجهت نحو الباب لأفتحه.. فتحته و اذ بي أرى ظلاما مستمر..كأن الدنيا اسودت فجأة، واذا بحواسي الخمس تتوقف فجأة.. أظنه أغمي علي..!
شبح كان أم الشيطان لوسيفر نفسه، لا أدري ما كل هذا الذي رأيته قبل أن يتحول كل شيئ الى ظلام، جسم ضخم ضخامة الجبل أمام جسمي الضئيل، قرنين وعينان حمراوتان مخيفتان..اقشعر جسمي من هول المنظر.. شعرت وكأن أحدا ما يمسك ساقي ويشدني،و كأنه هو يفعل ذلك لكن لم؟ أتراني أذيته يوما أم أنه فقط أحس بالفراغ وقرر أن يلعب معي لعبة حمقاء ليستمتع بالرعب داخل عيناي..كل ذلك الضجيج و تلك التساؤلات اللامتناهية أدت الى اغمائي. و لا أظنها صدفة في الواقع..كان كل شيئ مدبر كما ظننت تماما❤
#رزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق