يا للخسارة !
غاليتي
لا تتقنّعي
فأنا أبتغي
أن أغادر
الحضارة
و أن أكسر
أسوار
أحمر
الشفاه
و بله
التباهِ
و بهاء
وُجُوه
كالهباء
والحجارة ٠
أحلم
بأن أحتمي
بقلاع
البغي
في دير
إزيس
وبنساء
من بلور
ينمن كالشهوة
وكمياه
نافورة
كسلى
و كالفتنة
و الوله
و الإثارة ٠
غاليتي
لا تفزعي
فأنا غواياتي
تتعبني
و أوهام
الحاضر
كالجرس
تذبحني
فأفِرّ
من ألق
الفِراء
و أكره
رغبتي
للجنس
يستهويني
وكملمس
الأفاعي
يغويني
و يذعرني
فأطلق
أشرعة
الشعر
وأعشق
حرير
أشلائي
على الورق
وأشتاق
لهوى
الإشارة ٠
أنا أحلم
بوقع
الأصابع
تجمعني
وتعزفني
كالنغم
بمجالس
الأنس
فأرى
الجازيه
على هودجها
في تيه
و كبرياء
تضاهى
الواحه
وتباهي
سماء
الحاضرة ٠
غاليتي ٠٠٠
غاليتي
لا تتقنّعي
فأنا أبتغي
أن أغادر
الحضارة ،
أن أنهي
مسرحية
الثقافة
و أهجر
آداب الحوار
و نواميس
الطاولة ٠
لم تعد
تقنعني
أناقة
صبغ
الأضافر
وتصافيف الشَعر
فقد سئمني
السحر
و الساحرة ٠
غاليتي
أكره
الشبه
و التكرار
في صور
بلقيس
و هيفاء
و موه
الأزياء
وأنوار
الواجهة ٠
لم أفهم
عصر
نساء الورق
و ألوانا زرقاء
كالأرق
لم أفهم
الزهر
يذوي
على الشفاه
كالشتاء
والبشاعة ٠
فيا للخسارة ٠
حسن بنباجي
غاليتي
لا تتقنّعي
فأنا أبتغي
أن أغادر
الحضارة
و أن أكسر
أسوار
أحمر
الشفاه
و بله
التباهِ
و بهاء
وُجُوه
كالهباء
والحجارة ٠
أحلم
بأن أحتمي
بقلاع
البغي
في دير
إزيس
وبنساء
من بلور
ينمن كالشهوة
وكمياه
نافورة
كسلى
و كالفتنة
و الوله
و الإثارة ٠
غاليتي
لا تفزعي
فأنا غواياتي
تتعبني
و أوهام
الحاضر
كالجرس
تذبحني
فأفِرّ
من ألق
الفِراء
و أكره
رغبتي
للجنس
يستهويني
وكملمس
الأفاعي
يغويني
و يذعرني
فأطلق
أشرعة
الشعر
وأعشق
حرير
أشلائي
على الورق
وأشتاق
لهوى
الإشارة ٠
أنا أحلم
بوقع
الأصابع
تجمعني
وتعزفني
كالنغم
بمجالس
الأنس
فأرى
الجازيه
على هودجها
في تيه
و كبرياء
تضاهى
الواحه
وتباهي
سماء
الحاضرة ٠
غاليتي ٠٠٠
غاليتي
لا تتقنّعي
فأنا أبتغي
أن أغادر
الحضارة ،
أن أنهي
مسرحية
الثقافة
و أهجر
آداب الحوار
و نواميس
الطاولة ٠
لم تعد
تقنعني
أناقة
صبغ
الأضافر
وتصافيف الشَعر
فقد سئمني
السحر
و الساحرة ٠
غاليتي
أكره
الشبه
و التكرار
في صور
بلقيس
و هيفاء
و موه
الأزياء
وأنوار
الواجهة ٠
لم أفهم
عصر
نساء الورق
و ألوانا زرقاء
كالأرق
لم أفهم
الزهر
يذوي
على الشفاه
كالشتاء
والبشاعة ٠
فيا للخسارة ٠
حسن بنباجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق