رسالتي الأخيرة
بعث رسالتي أليك
لكنك بعثها الى الأخرة
أردت البقاء معك
لكنني مغادرة
أنا الأن مسافرة
ليس بثوبي الأبيض
ولا الورود متناثرة
كل من كان يحبني ودعوني
بدموع العيون حتي سماء ماطرة
لم تحزن على رحيلي ولم تزرني
كانت كلماتك لي متأخرة
حزمت متاعي ورحلت مع الألم
أنا ولحظاتي ركبنا الباخرة
ربما سأبقى في ذاكرة
مثل أختفاء سفينة وبقيا تاريخ فيها حائرة
حتي الأحلام استيقظت باكرا وذهبت في رحلة
وانت باقي تصلي وتترحم على روحي لاتجوز الامستغفرة تلك هي الحياة كانت الجميلة
خذلتني وأنا في غمرتي حملت لك أشواق لكنها منكسرة
والوان حزني رسمتها كألوان الفراشة
دمعة ساقت الأرض نزلت حارقة
لست انا الجانية
كنت اميرة صغيرة
في عيونك مسافرة مسافرة
أنا بعث اخر خاطرة
ستذكرني حين تكون سماء ماطرة
وبين كلماتي تفوح ورودي العطرة.
بقلم ليلى عدنان.
بعث رسالتي أليك
لكنك بعثها الى الأخرة
أردت البقاء معك
لكنني مغادرة
أنا الأن مسافرة
ليس بثوبي الأبيض
ولا الورود متناثرة
كل من كان يحبني ودعوني
بدموع العيون حتي سماء ماطرة
لم تحزن على رحيلي ولم تزرني
كانت كلماتك لي متأخرة
حزمت متاعي ورحلت مع الألم
أنا ولحظاتي ركبنا الباخرة
ربما سأبقى في ذاكرة
مثل أختفاء سفينة وبقيا تاريخ فيها حائرة
حتي الأحلام استيقظت باكرا وذهبت في رحلة
وانت باقي تصلي وتترحم على روحي لاتجوز الامستغفرة تلك هي الحياة كانت الجميلة
خذلتني وأنا في غمرتي حملت لك أشواق لكنها منكسرة
والوان حزني رسمتها كألوان الفراشة
دمعة ساقت الأرض نزلت حارقة
لست انا الجانية
كنت اميرة صغيرة
في عيونك مسافرة مسافرة
أنا بعث اخر خاطرة
ستذكرني حين تكون سماء ماطرة
وبين كلماتي تفوح ورودي العطرة.
بقلم ليلى عدنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق