🎀 مرافئ ... 🎀
مرافئ ....
كما أصابع النهار أوائل الغروب
خاوية الى حَد ٍ ما !!!
احلام الزئبق المتناثرة
طياتها النُؤًى
تلملم باشرعة الموج هدنة السلام
فلم تَلقَ أيما يَد ٍ مُلَوِحَةٍ بالنجاة
غير ركاد ٍ آسِن .
كما إعجاز نخل ٍ خاوية أوائل عهد القحل
لم تجد ندبةَ عهدٍ ؛ ولواذ خضرة .
ما أفلسني إليك حتى ....
صُمتُكَ جاثِم الخِطى
وأنت نَوُيّكَ بالهوى عُتبى
حتى كَبتَنِي مأثورات الأضاحي
على راحتيك فيضات الدُعا قُربى .
ياأيُها الأثير العَبق .....
ياأيُها الأثير العَبق .....
مالك على مأثومٍ بالهوى ؛ حراه الجوى
ماعهدتك الا كما !!!
مصيص الفطرة
وفم يعتصر ثؤلول الثدياء
ذات هوس !!!
كان الضجيج سيد الخوف
في عِبئ القلب
يحمل ظعن الراح
إلى حواف النهي بنكير الجوق الصاخب
بلا دلوك يطيب بدهان
ويمرغ به لهف الاعتناق .
فكم من كفٍ معلقة
تركتها اثراً على خواء اللقاء
بلا تلويح
كم من مسوغٍ !!!
اباحني فيك طول انتظار الموعد
والنهار يُلبِسكَ قبعة الزيغ
وانتظار ساعة على مرمى الافق
يعترضنيك بجدار فاصل النوء
على مصاريع اللقى
والصد درب مفتوح إلى ماشاء النوى
أمانِيِ مركونة على عهدٍ ضحضاح الحظ
والرُمِي مبتغاه و وَصَلَة غِفا
باتت غنج بصدرٍ رحباء الفوع
حتى يختالني خيال وردي
نامق الصعد
يعتلي صهوة التجعد
وعلى هدب الرؤى زلفى .
فما ادرانيك قامع الحشى
فقيع النهى نائي التودد
حتى يتوه سادر الغي المرابط في قمقم الرشد
على إباحي المدى
وسعيى !!!
حتى تغرق مآربي مدار فلكٍ لاظئ القيح
والرسحان في دؤالته لاطئاً يسرق الصدفة
والموعد المنضب على هاوية رخوة
تقبع حفيف الشوق
يتقدم عاهل المهيوب بذرقة مناوئة
لمأذنة شادن القلب ومليكه .
والتكافؤ حندقوق ....
لاينصفني عبيره عند هيبة الخميل
وعلى مرافئ النخيل
حين تندبنيك ثنايا الهوى دامثاً املداً
في فلك الفكرة
تُترى شابحات المحي لواقع المنى
الى ما ثمة وهلة !!!
عالقة بفج الخوف الصارخ على نطاق الفضا
تُمحى بجريرة الفرقى
ويبقى ذاك الشوق اللاهب
يستدرجني على سيقان الماء
وأساس هشيش يفضي إلى همد أجيج الرياد
في قلبي المريد إلى عنواه
والموعد كمأٌٌ يتساقط بضرب الرعد
ووميض ينذر بالنهى
فكيف والهوى كفيف النور
بل وكيف إليه تجري المنى
وأقدامي إحداهما حجلى
يطبلها رقصاً تقريع الضِرى
.
آآآآه ٍ ؛ من حقائبي المزناة ثقلى
آآآآه ٍ ؛ لكم أكهلتني بالخطى دَلَفَى
وقصائدٌ كُثرى
ورسائل بالهوى تأبطتها طيعاً
نيخت بتجريف دربي الموغل
والخطايا !!!
حظيظ القسمة المكتوبة
على جدران النصيب
لا جناة ناضجة
من شجرة زرعتها ذات أمل
والمحصول شفيف نُسِجَ من قزة .
حتى اخذني مطاف النُهى إلى بكاء وعويل
ورثاء نفسي لنفسي على شعر ببحره الطويل
ماعهدت قلبي طفلاً يلعق رغيف الفزع
يبزق الروح سكينته إلى حيث الردى
يرمح بصره بذرفات دمعه الحرور
يلفظ الموج ويبتلع البحر
وعلى مستوى نفس الرتابة
يردد لسان الحال
تراتيل الطيور
وعبادة الزهور
حتى آخر حبة زمن !!!
احتاجُك قَرنَ احتضان
ومهدٌ دافئ
وسريرُ ذكرى
واجيج
وصرير !!!!
كالرياح الهوجاء بلهف الرغبة .
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٠١٦
مرافئ ....
كما أصابع النهار أوائل الغروب
خاوية الى حَد ٍ ما !!!
احلام الزئبق المتناثرة
طياتها النُؤًى
تلملم باشرعة الموج هدنة السلام
فلم تَلقَ أيما يَد ٍ مُلَوِحَةٍ بالنجاة
غير ركاد ٍ آسِن .
كما إعجاز نخل ٍ خاوية أوائل عهد القحل
لم تجد ندبةَ عهدٍ ؛ ولواذ خضرة .
ما أفلسني إليك حتى ....
صُمتُكَ جاثِم الخِطى
وأنت نَوُيّكَ بالهوى عُتبى
حتى كَبتَنِي مأثورات الأضاحي
على راحتيك فيضات الدُعا قُربى .
ياأيُها الأثير العَبق .....
ياأيُها الأثير العَبق .....
مالك على مأثومٍ بالهوى ؛ حراه الجوى
ماعهدتك الا كما !!!
مصيص الفطرة
وفم يعتصر ثؤلول الثدياء
ذات هوس !!!
كان الضجيج سيد الخوف
في عِبئ القلب
يحمل ظعن الراح
إلى حواف النهي بنكير الجوق الصاخب
بلا دلوك يطيب بدهان
ويمرغ به لهف الاعتناق .
فكم من كفٍ معلقة
تركتها اثراً على خواء اللقاء
بلا تلويح
كم من مسوغٍ !!!
اباحني فيك طول انتظار الموعد
والنهار يُلبِسكَ قبعة الزيغ
وانتظار ساعة على مرمى الافق
يعترضنيك بجدار فاصل النوء
على مصاريع اللقى
والصد درب مفتوح إلى ماشاء النوى
أمانِيِ مركونة على عهدٍ ضحضاح الحظ
والرُمِي مبتغاه و وَصَلَة غِفا
باتت غنج بصدرٍ رحباء الفوع
حتى يختالني خيال وردي
نامق الصعد
يعتلي صهوة التجعد
وعلى هدب الرؤى زلفى .
فما ادرانيك قامع الحشى
فقيع النهى نائي التودد
حتى يتوه سادر الغي المرابط في قمقم الرشد
على إباحي المدى
وسعيى !!!
حتى تغرق مآربي مدار فلكٍ لاظئ القيح
والرسحان في دؤالته لاطئاً يسرق الصدفة
والموعد المنضب على هاوية رخوة
تقبع حفيف الشوق
يتقدم عاهل المهيوب بذرقة مناوئة
لمأذنة شادن القلب ومليكه .
والتكافؤ حندقوق ....
لاينصفني عبيره عند هيبة الخميل
وعلى مرافئ النخيل
حين تندبنيك ثنايا الهوى دامثاً املداً
في فلك الفكرة
تُترى شابحات المحي لواقع المنى
الى ما ثمة وهلة !!!
عالقة بفج الخوف الصارخ على نطاق الفضا
تُمحى بجريرة الفرقى
ويبقى ذاك الشوق اللاهب
يستدرجني على سيقان الماء
وأساس هشيش يفضي إلى همد أجيج الرياد
في قلبي المريد إلى عنواه
والموعد كمأٌٌ يتساقط بضرب الرعد
ووميض ينذر بالنهى
فكيف والهوى كفيف النور
بل وكيف إليه تجري المنى
وأقدامي إحداهما حجلى
يطبلها رقصاً تقريع الضِرى
.
آآآآه ٍ ؛ من حقائبي المزناة ثقلى
آآآآه ٍ ؛ لكم أكهلتني بالخطى دَلَفَى
وقصائدٌ كُثرى
ورسائل بالهوى تأبطتها طيعاً
نيخت بتجريف دربي الموغل
والخطايا !!!
حظيظ القسمة المكتوبة
على جدران النصيب
لا جناة ناضجة
من شجرة زرعتها ذات أمل
والمحصول شفيف نُسِجَ من قزة .
حتى اخذني مطاف النُهى إلى بكاء وعويل
ورثاء نفسي لنفسي على شعر ببحره الطويل
ماعهدت قلبي طفلاً يلعق رغيف الفزع
يبزق الروح سكينته إلى حيث الردى
يرمح بصره بذرفات دمعه الحرور
يلفظ الموج ويبتلع البحر
وعلى مستوى نفس الرتابة
يردد لسان الحال
تراتيل الطيور
وعبادة الزهور
حتى آخر حبة زمن !!!
احتاجُك قَرنَ احتضان
ومهدٌ دافئ
وسريرُ ذكرى
واجيج
وصرير !!!!
كالرياح الهوجاء بلهف الرغبة .
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق